قبل عيد الحب، شاركت “ميتا” الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” بعض الإرشادات الجديدة حول عمليات الاحتيال الرومانسية، إلى جانب نصائح السلامة لمساعدة مستخدمي تطبيقاتها على تجنب الوقوع ضحية للمحتالين في أكثر الأوقات رومانسية في العام.
وقالت “ميتا”: “إن عمليات الاحتيال الرومانسية تعد مخططًا شائعًا يستهدف فيه المحتالون الأشخاص بطرق متنوعة – مثل النصوص أو رسائل البريد الإلكتروني الضارة، وتطبيقات المواعدة، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنتديات المناقشة، وغير ذلك – تحت ذرائع رومانسية. في هذه الحالات، عادةً ما يظهر المحتالون كأفراد جذابين وعازبين وناجحين، وغالبًا ما يكون لديهم خلفية عسكرية أو تجارية”.
وأوضحت أن المحتالين يرسلون رسائل إلى العديد من الأهداف في وقت واحد في مخطط نموذجي، وإذا استجاب الهدف، فسيحاول المحتال بناء الثقة ويطلب في النهاية المال أو يقترح فرصة استثمار احتيالية.
ووفقًا للجنة التجارة الفيدرالية، خسر الأميركيون 1.14 مليار دولار بسبب المحتالين الرومانسيين في عام 2023 وحده.
جهود لتعطيل عمليات الاحتيال
ومن أجل تجنب عمليات الاحتيال هذه، قدمت “ميتا” بعض النصائح السريعة، ومنها تجنب قبول طلبات الصداقة من مجهولين، وعدم تحويل الأموال إلى أي كان.
كما تعمل “ميتا” مع مجموعات خارجية، بما في ذلك “غرافيكا”، لتعطيل عمليات الاحتيال التي تستغل الأشخاص الذين يبحثون عن علاقات، مما جعلها تتخذ إجراءات ضد مجموعة من عمليات الاحتيال الرومانسية، بما في ذلك منتحلو صفة عسكرية أميركية من نيجيريا، بالإضافة إلى المحتالين المرتبطين بكينيا الذين يتظاهرون بأنهم وكالات مواعدة مزيفة.
وتعمل “ميتا” أيضًا على توسيع التحذيرات داخل التطبيق عندما تكتشف نشاطًا مشبوهًا، مثل النوافذ المنبثقة على “مسنجر”.
كما تختبر “ميتا” مطالبات جديدة ضمن البث تحذر من عمليات الاحتيال الرومانسية على وجه التحديد.