وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي: «نحن حالياً في المرحلة الأولى من المفاوضات، ثم تتبعها مرحلة المفاوضات غير المباشرة للوصول إلى اتفاق».
وأوضح الأنصاري أن هناك أفكاراً متجددة على طاولة مفاوضات غزة، ولا يوجد جمود في المحادثات.
غير أنه أشار إلى أنه ليس بالإمكان وضع مدى زمني للمفاوضات، مؤكداً أن وفدي إسرائيل وحركة «حماس» موجودان في الدوحة، والوسطاء يكثفون جهود الوصول لاتفاق.
وتابع قائلاً إن التفاوض حالياً بين إسرائيل و«حماس» يجري حول التوصل إلى اتفاق إطاري يكون أساساً تبدأ عليه المفاوضات غير المباشرة للوصول لاتفاق.
وقال: «نحن أمام مرحلة أولى تتبعها مرحلة ثانية، ونأمل بنهاية المرحلة الثانية أن نصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ثم في المرحلة الثالثة نأمل للوصول إلى تهدئة عامة وسلام دائم في غزة. هذه المراحل هي المراحل نفسها التي نعمل وفقها كل مرة».
قدمت إسرائيل مقترحاً جديداً في المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الاثنين، نقلاً عن دبلوماسي عربي، بأن الدولة اليهودية باتت مستعدة الآن لسحب عدد أكبر من قواتها من قطاع غزة خلال فترة الهدنة، مقارنة بما كانت قد عرضته سابقاً.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في الدوحة قد توقفت في الآونة الأخيرة. وتعد الخلافات حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة، إحدى أبرز النقاط العالقة.
وكانت إسرائيل تصر في السابق على بقاء قواتها في منطقة واسعة نسبياً، تشمل منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات على طول الحدود مع مصر قرب مدينة رفح، بالإضافة إلى ما يُعرف بـ«ممر موراج»، الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن القطاع. وفي المقابل، تطالب «حماس» بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت متمركزة فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس (آذار) الماضي.