أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الثلاثاء، عن أمله في انضمام بلاده إلى مبادرة دفاعية أوروبية كبرى بحلول الأول من يوليو (تموز)، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة والذخيرة.
وقال كارني في حديثه لهيئة الإذاعة الكندية «نحو 75 سنتا من كل دولار يتم إنفاقه على الدفاع يذهب إلى الولايات المتحدة. هذا ليس أمرا ذكيا». وأضاف أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى مبادرة «إعادة تسليح أوروبا» تحرز تقدما كبيرا، معربا عن رغبته في التوصل إلى «أمر ملموس» بحلول يوم كندا، في الأول من يوليو (تموز).
وتعد خطة إعادة التسلح جزءا من جهد واسع النطاق لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي، قد تصل قيمته إلى 800 مليار يورو، ويقول قادة الاتحاد إن هذا الجهد ضروري جزئيا لردع روسيا عن مهاجمة دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا.
وتأتي تصريحات كارني في وقت يستعد فيه حلفاء الناتو لمناقشة أهداف إنفاق دفاعي جديدة خلال القمة المقبلة. وقال «في قمة الناتو، سيطلب من الشركاء إنفاق المزيد والقيام بالمزيد من أجل الحماية المتبادلة. وسنشارك في ذلك»، وأضاف أن كندا ستزيد من إنفاقها العسكري، ولكن بطريقة تعود بالنفع على البلاد.
وتنفق كندا حاليا نحو 37ر1% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الكندية. وتعهد كارني بالوصول إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2% بحلول عام 2030.