صارح المغني البريطاني المخضرم إلتون جون الجمهور في مسرح في العاصمة لندن، بأنه فقد بصره بسبب معاناته من مشكلات صحية.
وحضر النجم، وهو أحد أكثر من حققت ألبوماتهم وأعمالهم مبيعات على الإطلاق، العرض الأول لمسرحية غنائية جديدة في “ويست إند” في لندن أمس الأحد، لكنه قال: إنه “لا يستطيع مشاهدة الأداء”.
إلتون جون: فقدت بصري
وقال إلتون جون (77 عامًا) للجمهور: “كما يعلم بعضكم.. عانيت من مشكلات والآن فقدت بصري. لم أتمكن من مشاهدة العرض لكنني استمتعت به”، وذلك وفقًا لما نقلته عنه صحيفة “ديلي ميل”.
وأعلن نجم فيلمَي (تيني دانسر) و(روكيت مان) في الأشهر القليلة الماضية، أنه يعاني من التهاب أفقده البصر في العين اليمنى وأن اليسرى “ليست في أفضل حال”، مما يعني أنه لم يعد قادرًا على القراءة أو مشاهدة أي شيء. ويعرّض ذلك قدرته على تسجيل أي ألبومات وموسيقى جديدة في المستقبل للخطر.
وسار جون على السجادة الحمراء أمس الأحد لحضور العرض الأول للمسرحية الغنائية (ذا ديفل ويرز برادا)، المستوحاة من رواية حققت أعلى مبيعات وقت صدورها، والتي شارك فيها بالتوزيع الموسيقي.
وقال: “من الصعب بالنسبة لي أن أرى ذلك، ولكنني أحب أن أسمعه وبدا جيدًا الليلة”.
وصعد إلتون جون للشهرة والأضواء في بداية السبعينيات. ومنذ ذلك الحين، أصدر أعمالًا بارزة أبقته محل الأنظار مثل أغنية (كاندل إن ذا ويند) أو “شمعة في مهب الريح”.
وقام إلتون جون بجولة موسيقية أخيرة بين عامَي 2018 و2023، وقرر بعدها صب التركيز على أسرته.
وفي بداية العام الجاري، انضم إلتون جون إلى النادي الضيق للفنانين الذين فازوا بالجوائز الفنية الأربع الكبرى في الولايات المتحدة، أي أوسكار (السينما) وتوني (المسرح) وغرامي (الموسيقى) وصولًا إلى جائزة إيمي (التلفزيون) التي حصدها في يناير/ كانون الأول الماضي عن عمل مصور لإحدى آخر حفلاته.
وجون هو النجم التاسع عشر الذي يحقق هذا الإنجاز المعروف باسم “EGOT” (وهي الأحرف الأولى للجوائز الأربع: إيمي وغرامي وأوسكار وتوني)، خصوصًا بعد أودري هيبورن وووبي غولدبرغ وميل بروكس وجون ليجند وفيولا ديفيس.
وفاز إلتون جون الذي لم يكن حاضرًا في لوس أنجلوس في يناير الماضي، في حفلة توزيع جوائز إيمي الخامسة والسبعين، بجائزة أفضل أداء حي عن حفلة أحياها في هذه المدينة في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في إطار جولته الوداعية العالمية “فيرويل ييلو بريك رود” التي تضمنت 328 حفلة على خمس سنوات ودرّت إيرادات ناهزت مليار دولار.