رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الثلاثاء، استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية في مسعى للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، وذلك في إطار جدول أعمال توسّعي أشمل يروجه منذ الفوز بانتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وطرح ترمب الذي سينصب رئيسًا في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلًا إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع، وتعهّد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
وعلى الرغم من تبقي 13 يومًا على تولّي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة.
نحن بحاجة إليهما
وعندما سُئل في مؤتمر صحفي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: “لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند”.
وأردف: “لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئًا عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي”.
وأضاف أنه سيفرض رسومًا جمركية على الدنمارك، إذا رفضت عرضه لشراء غرينلاند، التي قال إنها ضرورية للأمن القومي الأميركي.
وقبل فترة وجيزة من تعليقات ترمب، وصل ابنه دونالد ترمب جونيور إلى غرينلاند في زيارة خاصة.
وقالت الدنمارك إن غرينلاند التي تشكل جزءًا من مملكتها وتتمتع بالحكم الذاتي ليست للبيع.