أمم أفريقيا: الإصابات تضرب دفاع «أسود الأطلس» وتقلق الركراكي

لا تبدو الأجواء داخل معسكر المنتخب المغربي مطمئنة، رغم الفوز على جزر القمر بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، بعدما دخل خط الدفاع في سباق مع الزمن، بسبب سلسلة إصابات أربكت حسابات المدير الفني وليد الركراكي منذ الجولة الأولى.

وشهدت مواجهة جزر القمر إصابة مبكرة لرومان سايس اضطرته لمغادرة أرضية الملعب بعد دقائق قليلة فقط من البداية؛ حيث تم تعويضه بجواد الياميق. وغادر المدافع المحترف في صفوف السد القطري الملعب متأثراً بإصابته، وسيخضع لفحوصات طبية معمقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة غيابه، في وقت تزداد فيه الشكوك حول إمكانية مشاركته مجدداً في بقية مباريات البطولة.

ولم تتوقف المتاعب عند هذا الحد؛ إذ تحوم الشكوك أيضاً حول الحالة الصحية للمدافع نايف أكرد، فبينما تشير بعض المصادر إلى احتمال غيابه عن بقية مباريات دور المجموعات، تؤكد مصادر أخرى أن إخضاعه للفحوصات يدخل في إطار إجراء احترازي بسبب آلام على مستوى الفخذ، دون تأكيد إصابته بشكل رسمي.

كما يوجد اسم آدم ماسينا ضمن قائمة اللاعبين المنتظر إخضاعهم للفحوصات الطبية، بعدما ظل على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية، دون صدور أي توضيحات حول وضعه البدني.

ويواصل الطاقم التقني والطبي التزام الصمت بخصوص نتائج الفحوصات التي خضع لها اللاعبون المصابون أو المشتبه في إصابتهم؛ إذ لم يصدر إلى حدود صباح يوم الأربعاء أي بلاغ رسمي يوضح الوضع الصحي لكل من سايس وأكرد وماسينا، ولا يحدد بشكل دقيق جاهزيتهم لبقية مباريات دور المجموعات.

وفي حال تأكد غياب كل من سايس وأكرد، سيكون الركراكي مضطراً للاعتماد على ثنائي دفاعي جديد كلياً، يتكون من الياميق وعبد الحميد آيت بودلال، في اختبار مبكر وصعب على مستوى الانسجام والاستقرار الدفاعي.

ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب مالي بعد غدٍ الجمعة، قبل الاصطدام بمنتخب زامبيا يوم الاثنين في ختام دور المجموعات.

شاركها.
Exit mobile version