أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة جديدة ستعقد في باريس يوم الخميس المقبل للدول الراغبة في المساعدة على ضمان التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ماكرون على منصة “إكس” “سنستكمل عملنا لدعم الجيش الأوكراني وبناء نموذج عسكري مستدام ومرن لمنع أي غزو روسي في المستقبل”.
وأضاف “سنحدد أيضا الضمانات الأمنية التي يمكن أن توفرها القوات الأوروبية، وحماية السلام هي ما نريده”.
وقال ماكرون إن أوكرانيا تحتاج إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار، وهذا من شأنه أيضا أن يعزز موقفها في المفاوضات المحتملة.
Next Thursday in Paris, we will hold a summit of the coalition of volunteers in the presence of President @ZelenskyyUa.
This meeting follows last week’s gathering of military chiefs of staff in Paris and today’s meeting of operational deputy chiefs in London.
We will finalise…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 20, 2025
“تحالف الراغبين”
ويهدف الاجتماع في باريس إلى البناء على التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات على المستوى العسكري في لندن أمس الخميس، وقد حضر هذه المحادثات ممثلو أكثر من 20 دولة أوروبية وغير أوروبية.
ويقود كل من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جهودا لتشكيل ما يسمى “تحالف الراغبين”، والذي سيتكون من الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام في حال التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات.
وحتى الآن لم تقتصر المناقشات على قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي فحسب، بل شملت أيضا ممثلين عن دول مثل أستراليا ونيوزيلندا.
وتناولت المناقشات قضايا، بما في ذلك مسألة ما إذا كانت القوات الأوروبية يمكن أن تسهم في تأمين وقف إطلاق النار، وتحت أي ظروف يمكن أن يتم ذلك.
وأعربت المملكة المتحدة وفرنسا -من حيث المبدأ- عن انفتاحهما على إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، لكنهما تصران على ضرورة تدخّل الولايات المتحدة في حال حدوث تصعيد.
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده تدرس أيضا إرسال قوات إلى كييف.