جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الأربعاء، رفض بلاده وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة وآخرها العدوان على قطر، مؤكداً أن ذلك يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً.

وأكد ولي العهد، خلال افتتاحه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وإلقائه الخطاب الملكي السنوي، وقوف السعودية مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، وتسخير جميع إمكاناتها لذلك. وشدد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى أن أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات.

وأشار ولي العهد إلى المواقف التي اتخذتها السعودية لدعم سوريا، ومساندة جهودها لضمان وحدة أراضيها وإعادة بناء اقتصادها، معرباً عن أمل المملكة في أن يتحقق الاستقرار في لبنان واليمن والسودان.

وشدد ولي العهد على دور مجلس الشورى فيما تحقق من إنجازات من خلال إسهامه في تطوير الأنظمة واستكمال المنظومة التشريعية وتحديثها.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن الاقتصاد السعودي يمضي قدماً في تنويع مصادره، كاشفاً عن أنه للمرة الأولى في تاريخ المملكة حققت الأنشطة غير النفطية ما نسبته 56 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ مستويات تتجاوز 4.5 تريليون ريال (1.2 تريليون دولار).

شاركها.
Exit mobile version