تتواصل المعارك في منطقة منبج شمالي سوريا بين الفصائل المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقد أفاد مراسل التلفزيون العربي في حلب أحمد غنام، بأن استمرار الاشتباكات هناك، وخاصة تلك التي تدور بالقرب من سد تشرين على نهر الفرات، يثير المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية محتمله.
وقال مراسل التلفزيون العربي إن الأهالي يخشون أن يكون “جسم السد” قد أُصيب مما قد يتسبب بانهياره.
وأوضح أن هناك نحو أربعين قرية على مجرى نهر الفرات في المنطقة، ومن شأن انهيار السد إغراقها بمن فيها من سكان.
كما تزداد المخاوف من تضرر محطة توليد الكهرباء في المنطقة التي تزوّد مدينة حلب بالكهرباء.
وشنّت فصائل المعارضة السورية هجومًا مباغتًا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ما مكّنها تباعًا من السيطرة على كبريات المدن السورية، وصولًا إلى دمشق لتنهي حكم آل الأسد.
وفيما كانت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على منبج ذات الغالبية العربية، شنّت فصائل سورية هجومًا على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري.
وأسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلًا من الطرفين، قبل أن يعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنه “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة “في أقرب وقت”.
وفي 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أُفيد عن انفجار سيارة مفخخة في وسط مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.