ذكر بيان اطلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء أن جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيسافر في جولة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، اليوم الجمعة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب لزيادة الضغط على إيران.

وجاء في البيان أن هيرلي؛ وهو أكبر مسؤول عن العقوبات بوزارة الخزانة، سيزور، في الأيام المقبلة، إسرائيل والإمارات وتركيا ولبنان، في أول جولة له إلى الشرق الأوسط منذ تولِّيه منصبه.

وبعد تولِّيه منصبه لولاية ثانية، أعاد ترمب فرض حملة «أقصى الضغوط» على إيران، والتي تشمل مساعي منع طهران من تطوير سلاح نووي. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.

وقال هيرلي، في البيان: «لقد أوضح الرئيس ترمب أن أنشطة إيران الإرهابية والمُزعزعة للاستقرار يجب أن تُواجَه بضغوط متواصلة ومنسَّقة».

وأضاف: «أتطلع إلى الاجتماع مع شركائنا لتنسيق جهودنا لحرمان طهران ووكلائها من الوصول إلى الموارد المالية التي يعتمدون عليها للتهرب من العقوبات الدولية وتمويل العنف وتقويض الاستقرار في المنطقة».

ولم تردَّ بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حتى الآن، على طلب من «رويترز» للتعليق.

الأمم المتحدة تعيد فرض حظر الأسلحة

أمر ترمب، خلال فترة ولايته الأولى، بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، الذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعادت الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة، وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي.

وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها برنامجاً سرياً لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري، وهي مستويات تقول هذه الدول إنها تتجاوز ما يمكن تبريره لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية.

وخلال وجوده في إسرائيل، أشار البيان إلى أن هيرلي سيناقش تعزيز حملة أقصى الضغوط التي يقودها ترمب ضد طهران، ولا سيما ضد وكلائها في المنطقة. كما سيكون الضغط على إيران مُدرجاً على جدول الأعمال في الإمارات.

وفي تركيا، سيناقش هيرلي سبل «تعاون البلدين لوقف الأنشطة الخبيثة في المنطقة والتحايل على العقوبات».

شاركها.
Exit mobile version