جدّد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أفريقيا وكبير مستشاريه، مسعد بولس، التأكيد على موقف بلاده بشأن ملف الصحراء، مؤكداً أن «الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق».

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، أمس (الجمعة)، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.

ووفق تغريدة نشرها بولس على منصة «إكس»، فقد تناول الجانبان أيضاً دور بعثة «المينورسو» في الحفاظ على الاستقرار، وسبل تعزيز مسارات السلام في المنطقة. فيما أكد المسؤول الأميركي على أهمية استمرار التنسيق بين واشنطن والأمم المتحدة، خصوصاً مع اقتراب مناقشة الملف داخل مجلس الأمن الدولي.

كما أوضح المسؤول الأميركي أن اللقاء شكَّل مناسبة لبحث سبل تحقيق السلام الإقليمي، وتعزيز فرص التوصل إلى تسوية سياسية دائمة. وأعرب عن امتنانه لما وصفه بـ«التنسيق المستمر» بين واشنطن والأمم المتحدة بشأن هذا النزاع، مؤكداً أن الولايات المتحدة «ستواصل دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحراز تقدم ملموس في الملف، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مسار السلام».

حري بالذكر أن هذا اللقاء يعكس الأهمية التي توليها واشنطن لمسار تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، ويؤكد في الوقت ذاته متانة التنسيق القائم مع الأمم المتحدة في أفق المناقشات المرتقبة بمجلس الأمن.

ومن المنتظر أن يقوم المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، قبيل تقديم إحاطته نصف السنوية أمام أنظار مجلس الأمن الدولي، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعقد سلسلة من اللقاءات مع مختلف الأطراف المعنية، تشمل كلاً من المغرب والجزائر ومخيمات الرابوني وموريتانيا.

شاركها.
Exit mobile version