أصيب عدد من الفلسطينيين مساء الجمعة، إثر اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بوقوع 7 إصابات في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله وسط الضفة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالضرب، مشيرة إلى أن جميع المصابين في حالة مستقرة.
وأوضح رائد حامد، رئيس بلدية سلواد، أن ما لا يقل عن 40 مستوطنًا اقتحموا منطقة النصبية غربي سلواد، وأقدموا على حرق 5 مركبات لفلسطينيين.
وأضاف أن مستوطنين مسلحين حاصروا مجموعة شبان من البلدة في النصبية، واعتدوا عليهم بالضرب.
وفيما تحدث عن إزالة خيام نصبها المستوطنون غربي سلواد قبل أسابيع، أشار إلى أنهم ما زالوا يتواجدون حولها ويمنعون وجود أهالي البلدة في المنطقة.
في الأثناء، أُصيب عدد من الفلسطينين برضوض وكسور جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينين شرق يطا جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن الناشط أسامه مخامره، قوله إن عددًا من المستعمرين اقتحموا قرية البويب، وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على الأهالي والمزارعين والمواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أب ونجله برضوض وكسور، قبل أن يتم اعتقالهما من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومع تواصل اقتحامات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة، استشهد فتى وأُصيب 8 فلسطينيين، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت وزارة الصحة إن الفتى محمد مدحت أمين عامر (18 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم بلاطة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت محيط مخيم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددًا من القناصة على أسطح البنايات القريبة منه.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد 835 فلسطينيًا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.