أفاد استطلاع أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن 89% من أنصار الائتلاف الحاكم في إسرائيل يعتقدون أنه يجب الاستمرار في القتال بقوة في قطاع غزة حتى توافق حركة حماس على صفقة.
وجاء في الاستطلاع أن 38% من الإسرائيليين هم مع احتلال أراض من قطاع غزة وضمها لإسرائيل إذا لم تتم إعادة الأسرى خلال أسبوعين.
ويؤيد 23% من الإسرائيليين توسيع العملية البرية في غزة، بينما يؤيد 29% وقف العمليات العسكرية والعودة للمفاوضات، في حين أن 9% من الناس لا رأي لهم.
وفي ما يخص إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، فإن 46% اعتبروا إقالته ذات أبعاد سياسية، ويرى 40% أنها ذات خلفية مهنية، في حين لم يبد 14% رأيا في الموضوع.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن الاستطلاع أوضح أن 35% سينصاعون للحكومة إذا حدثت أزمة تستدعي الاختيار بين الامتثال للمحكمة أو الحكومة، في مقابل 38% سينصاعون للمحكمة العليا.
وفي ما يخص خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فإن الاستطلاع ذكر أن 51% من أنصار المعارضة يعتقدون أنه يجب وقف القتال في قطاع والسعي لإبرام صفقة مع حركة حماس.
وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن بعد رفضت حكومة نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من .
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.