عيّن الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترمب أمس الجمعة، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في ولايته السابقة مورغان أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاصّ إلى الشرق الأوسط.
وستعمل أورتاغوس تحت قيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي اختاره ترمب لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وعبّر ترمب في منشور على منصة “تروث سوشال”، عن أمله بأن تكون أورتاغوس “بمثابة قيمة مضافة لستيف ويتكوف، وقيادية عظيمة وموهوبة بينما نسعى إلى جلب الهدوء والازدهار إلى منطقة مضطربة للغاية”، معربًا عن توقّعاته برؤية “نتائج عظيمة وقريبًا جدًا”.
وأعربت أورتاغوس في منشور على منصّة “إكس”، عن “شرفها” لتعيينها بهذا المنصب، مضيفة أنّ “أهم شيء” في عهد ترمب هو أن تُحقّق الولايات المتحدة السلام والاستقرار في منطقة مضطربة”، وأعربت عن امتنانها للعب دور “صغير” لتحقيق هذه الغاية.
من هي أورتاغوس؟
أورتاغوس من مواليد يوليو/ تموز 1982. تحوّلت إلى اليهودية عند زواجها من جوناثان واينبرغر عام 2013.
تتمتّع أورتاغوس بخبرة في الدبلوماسية والأمن القومي، حيث شغلت مناصب حكومية عديدة، وهي ضابطة استخبارات احتياطية في البحرية الأميركية.
وعملت كمسؤولة للشؤون العامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، قبل أن تعمل كمحللة استخباراتية مالية في وزارة الخزانة مع التركيز على الشرق الأوسط.
وشغلت منصب نائبة ملحق وزارة الخزانة الأميركية في السعودية بين عامي 2010 و2011.
عملت أورتاغوس كمساهمة في الأمن القومي في قناة “فوكس نيوز” الأميركية، قبل تعيينها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية في ولاية ترمب الأولى بين عامي 2019 إلى 2021.
وخلال فترة وجودها في وزارة الخارجية، انتقدت إيران والصين.
وهي معروفة بتأييدها لإسرائيل؛ كما لعبت دورًا رئيسيًا في اتفاقيات أبراهام.
وتتمتع أورتاغوس بعلاقات وثيقة مع بعض الشخصيات البارزة في السياسة الخارجية لترمب، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، وكبير مستشاري البيت الأبيض السابق وصهر ترمب جاريد كوشنر.
وستعمل جنبًا إلى جنب مع فريق ترمب للشرق الأوسط الذي يضم ويتكوف، وكبير مستشاري الشؤون العربية والشرق أوسطية مسعد بولس، ومبعوث الرهائن آدم بوهلر، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي.
وقد تكون مهمتهم الأولى هي محاولة تأمين صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تسابق إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لإنهاء المفاوضات بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترمب في 20 يناير/ كانون الثاني الحالي.