بلغ إنفاق البريطانيين على التسجيلات الموسيقية في 2024 مستوى غير مسبوق، مدفوعًا بالإقبال على خدمات البث التدفقي وأسطوانات الفينيل، في نتائج عززتها خصوصًا مبيعات ألبوم النجمة الأميركية تايلور سويفت.
وناهز الإنفاق على مشتريات الموسيقى (التي تشمل الاشتراكات في منصات البث التدفقي الموسيقي) 2,4 مليار جنيه استرليني (2,96 مليار دولار) في المملكة المتحدة العام الماضي، متجاوزًا بنحو 8% الرقم القياسي السابق لعام 2001، في فترة كانت الأقراص المدمجة النسق الأكثر انتشارًا.
وأشارت جمعية تجار التجزئة الترفيهية (ERA) في بيان أمس الأربعاء، إلى أن استهلاك الموسيقى وصل إلى ما يعادل 201,4 مليون ألبوم للعام بأكمله، وهو أعلى مستوى خلال 20 عامًا، ويمثل البث التدفقي وحده “ما يعادل 178 مليون ألبوم”.
عودة الزخم إلى قطاع الموسيقى
ورأت المديرة العامة لجمعية ERA كيم بايلي أن هذه الأرقام تمثل “تتويجًا مذهلًا لعودة الزخم إلى قطاع الموسيقى، الذي شهدت مبيعاته ارتفاعًا بأكثر من الضعف منذ أدنى مستوياتها في عام 2013″، مع انتعاش أعقب عقودًا من القرصنة.
وشهدت خدمات مثل “سبوتيفاي” و”ديزر” و”أبل ميوزيك” زيادة في إيراداتها من بث الموسيقى بنسبة 7,8% العام الماضي، إلى أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني، بينما قفزت مبيعات ألبومات الفينيل، التي تشهد عصرًا ذهبيًا جديدًا منذ سنوات، بنسبة 10,5% إلى ما يقرب من 200 مليون جنيه.
وكان الألبوم الأكثر مبيعًا للعام 2024 في المملكة المتحدة هو The Tortured Poets Department لنجمة البوب تايلور سويفت، مع ما يقرب من 784 ألف نسخة.
وقد أنهت في مدينة فانكوفر الكندية الشهر الماضي جولتها العالمية “إيراس”، وهي أكثر جولة درًا للإيرادات في التاريخ.