قُتل 7 عسكريين من قوة رديفة للجيش الباكستاني، وأُصيب 5 آخرون في هجوم بعبوة ناسفة محلية الصنع استهدفت قافلة عسكرية في منطقة بلوشستان الجنوبية الغربية، وفق ما أفاد الجيش ومسؤولون.
وتشهد بلوشستان التي تحد أفغانستان وإيران، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف وحدّتها بسبب الهجمات التي تشنها الجماعات الانفصالية المسلحة، مثل «جيش تحرير بلوشستان» و«جيش العدل المتطرف»، التي تتهم السلطات بالتفرد في استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إن الهجوم نفّذه «إرهابيون» من «جيش تحرير بلوشستان» الذي وصفه بأنه يعمل وكيلاً للهند، واستهدف مركبة تقل قوات أمنية بالقرب من بلدة ماخ في منطقة كاشى.
وأشار مسؤول حكومي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن المركبة التي تعرضت للهجوم كانت جزءاً من قافلة كانت متوجهة لتنفيذ عملية أمنية.
وأضاف المسؤول أن 7 قتلوا وأصيب 5 آخرون، وتم نقلهم إلى مستشفى عسكري في كويتا، عاصمة بلوشستان، بواسطة مروحية.
وقع الهجوم ظهراً في منطقة جبلية غنية بمناجم الفحم تعرّضت لعدة هجمات نفذتها جماعات انفصالية بقيادة «جيش تحرير بلوشستان». ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الآن.
ومنذ مطلع العام، قُتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من أفراد الأمن، في هجمات نفذتها جماعات مسلحة في بلوشستان ومنطقة خيبر بختونخوا المجاورة، وفقاً لحصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي مارس (آذار)، قُتل العشرات من المسلحين وأفراد الأمن في حادثة سيطر فيها «جيش تحرير بلوشستان» على قطار يقلّ مئات الركاب.