تداول الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في فقرة سمّاها “سفّاحون وقتلة”، وبُثّت على الهواء مباشرة، مزاعم عن أنّ وزير الدفاع السوري في الإدارة الجديدة اللواء مرهف أبو قصرة حطّم تمثالًا للسيدة مريم العذراء، واصفًا وزير الدفاع بـ”السافل”.
وأسهب عيسى في شرح طريقة تفكير المسؤولين في سوريا حاليًا، فزعم أنّهم يسيرون على نهج حركة “طالبان”، وكال لهم الكثير من التهم.
ويُظهر مقطع الفيديو المتداول شخصًا ملتحيًا يُحطّم تمثالًا للعذراء.
وبالبحث عن الحقيقة، وجد برنامج “بوليغراف” على “التلفزيون العربي”، أنّ الادّعاء المزعوم مضلّل، إذ إنّ لا علاقة للفيديو بأي وزير في الحكومة السورية المؤقتة.
وتبيّن أنّ المقطع قديم، ويعود تاريخ نشره إلى عام 2013، وسبّب ضجة كبيرة حينها، وأدانته المعارضة السورية.
وأوضحت المعارضة السورية آنذاك، أنّ مرتكب الجريمة المخزية اسمه عمر غرباء، وهو أحد قادة “تنظيم الدولة”.
وأشارت إلى أنّ الفيديو التُقط في بلدة اليعقوبية في ريف إدلب.