قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن إسرائيل لا تزال ترفض الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي قالت المصادر إنها على وشك الإنجاز.
وذكرت الصحيفة أن مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، من أبرز هؤلاء.
والبرغوثي معتقل منذ عام 2002، وتتهمه إسرائيل بأنه “العقل المدبر” للانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000.
وبالإضافة للبرغوثي، ترفض إسرائيل إطلاق سرح أحمد سعدات، الأمين العام الأسبق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي تتهمه إسرائيل بأنه “العقل المدبر والمخطط” لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
ترفض إسرائيل الإفراج عن أحمد سعدات الأمين العام السابق للجبهة الشعبية-غيتي
واعتقل سعدات عام 2006، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط عام 2011.
وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن إسرائيل لا تزال ترفض إطلاق سراح عبد الله البرغوثي المحكوم بـ67 مؤبدًا، والذي تصفه الدوائر الأمنية الإسرائيلية بالسنوار الثاني، وتتهمه بالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين في الانتفاضة الثانية.
وإلى هؤلاء ينضم إبراهيم حامد، ثاني أبرز شخصية قيادية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية.
وحامد معتقل منذ عام 2006 بتهمة المسؤولية عن نحو 90% من العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية.
جثمان الشهيد يحيى السنوار
وهناك أيضًا عباس السيد، قائد حركة حماس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والمحكوم بـ 35 مؤبدًا، وتتهمه إسرائيل بالتخطيط للهجوم على فندق بارك في ناتانيا.
يذكر أن إسرائيل ترفض حتى الآن الإفراج عن جثمان الشهيد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.