تضافرت عوامل قلة الأمطار وغلاء ثمن الأعلاف والوقود لتتسبب في إشعال أسعار الدواجن في أكثر من دولة عربية.
ففي الأردن، بلغ ثمن الكيلو غرام بعد تنظيفه في المتاجر قرابة 5 دولارات، لتتعالى الأصوات الداعية إلى مقاطعة شرائه.
وعزا منتجون هذه الظاهرة إلى انخفاض درجات الحرارة، التي تسبّبت في نفوق أعداد كبيرة من الدجاج.
أمّا في المغرب، الذي يعاني منذ سنوات من قلة الهطول المطري، فقد ارتفع ثمن الكيلو غرام الواحد في أسواق التجزئة إلى عتبة 3 دولارات، وسط شكاوى من قبل المنتجين من غلاء أثمان الأعلاف.
كذلك يجابه المصريون الذين اعتادوا تربية الدواجن في محيط منازلهم وعلى أسطح شققهم، غلاء أسعار الدواجن، حيث يصل سعر كيلو “الفراخ” إلى المستهلك بنحو دولارين مقابل 3 دولارات لكرتونة البيض الأحمر والأبيض.
ولا يُرجّح انتهاء موجة الغلاء هذه قبل اعتدال الطقس واعتدال أسعار الأعلاف والوقود.