أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الإثنين، بأن الملياردير إيلون ماسك “موظف حكومي خاص”، لكنه لا يتلقى راتبًا.
وكان الرئيس دونالد ترمب قد كلف ماسك بإدارة مشروع تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية عن طريق تقليص عدد موظفيها.
وأضاف المسؤول أن ماسك، الذي لا يزال يدير شركتَي تسلا وسبيس إكس إلى جانب ترؤسه إدارة مشروع كفاءة الحكومة في عهد ترمب، يتبع القانون.
وتولى فريق يضم موظفين حاليين وسابقين لدى ماسك قيادة مكتب إدارة شؤون العاملين في العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو اليوم الذي تولى فيه ترمب منصبه.
ووعد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وحليف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بجعل الولايات المتحدة “قوية لقرون”، خلال تجمع للملياردير الجمهوري في واشنطن عشية تنصيبه ترمب.
كما قال ماسك بعد التنصيب إن فوز ترمب شكل “تطورًا مصيريًا للحضارة البشرية”.
ماسك يبدأ مهامه
وأعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنّ العمل جارٍ لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس إيد” (USAID).
وجاء كلام ماسك، بعدما شنّ هو وترمب هجومًا عنيفًا على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي قام الرئيس الأميركي بتجميد معظم تمويلها.
وقال ترمب إنّ هذه الوكالة الرسمية للمساعدات الإنمائية، التي تبلغ ميزانيتها نحو 40 مليار دولار سنويًا “يُديرها مجانين متطرّفون، ونحن بصدد طردهم. ثمّ سنتّخذ قرارًا” بشأن أنشطتها.
والوكالة الأميركية للتنمية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم.