بات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مُهدداً بحل حكومته بعد تسارع التصدعات في ائتلافها، وأصبحت قضية حل البرلمان (الكنيست) قريبة للغاية بعدما أعلنت أحزاب دينية متشددة ووازنة دعمها مسار الانتخابات.
وفشلت محاولات إقناع الأحزاب اليهودية «الحريدية» المتشددة، باتفاق يُنهي أزمة تجنيد اليهود المتدينين بصفوف الجيش، بل وصعّد بعض قادتها برفض تلقي اتصالات من نتنياهو لرأب الصدع.
وتصرّ الأحزاب المتشددة على تمرير قانون، ينص بشكل واضح على إعفاء الحريديم من التجنيد؛ الأمر الذي خلق خلافات واسعة في ظل حاجة الجيش الإسرائيلي الماسة إلى تعزيز صفوفه.
وتواكبت أزمة حكومة نتنياهو مع معضلة محاكمته بتهم فساد وتلقي رشى، ولليوم الثاني، خضع لـ«الاستجواب المضاد» مُسجلاً المرة الـ37 لمثوله أمام محكمة تل أبيب المركزية.
من جهة أخرى، عدَّ منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، أمس (الأربعاء)، أن «المشاهد المروّعة» لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها «خيارات متعمدة» لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 97 قتيلاً و440 مصاباً إلى المستشفيات خلال يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي.