أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، مضيفاً في مقابلة بثتها «فوكس نيوز»، أمس، أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما تريد «محيطاً أمنياً… لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم». كما تحدث نتنياهو، في مؤتمر صحافي، أمس، عن أن خطة حكومته بشأن غزة تفضي إلى تسليم القطاع إلى «هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت». وأكد أن الحرب قد تنتهي «غداً» إذا ألقت «حماس» سلاحها، وسلّمت المحتجَزين إلى إسرائيل من دون قيد أو شرط.
بدورها عدّت حركة «حماس» أن تصريحات نتنياهو تمثل «انقلاباً» على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واستكمالاً لنهج «الإبادة والتهجير».
على صعيد آخر، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة شخصت في يوليو (تموز) الماضي ما يقرب من 12 ألف طفل، دون سن الخامسة في غزة على أنها حالات سوء تغذية حاد، مشيراً إلى أن هذا «أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق».
أما منظمة «أطباء بلا حدود»، فقد أصدرت تقريراً بعنوان «هذه ليست إغاثة بل قتل ممنهج»، وثقت فيه الفظائع التي شهدها فريقها في عيادتين استقبلتا أعداداً هائلة من المصابين عند مراكز توزيع المساعدات.