هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على خلفية موقفهما من مقتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار على يد بلاده.
وقال كاتس على موقع «إكس» إن الأمين العام للأمم المتحدة «لم يرحّب بتصفية الإرهابي يحيى السنوار، كما رفض إعلان حماس منظمة إرهابية بعد مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول. يقود غوتيريش أجندة متطرفة مناهضة لإسرائيل ومعادية لليهود. سنواصل تصنيفه كشخص غير مرغوب فيه ونمنع دخوله إلى إسرائيل».
UN Secretary-General @antonioguterres did not welcome the elimination of arch-terrorist Yahya Sinwar, just as he refused to declare Hamas a terrorist organization after the October 7th massacre. Guterres is leading an extreme anti-Israel and anti-Jewish agenda. We will continue… pic.twitter.com/Twg1O67NRp
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 18, 2024
وتوجه كاتس برسالة أيضاً إلى إردوغان. وقال في منشور إلى الرئيس التركي الذي أعرب في كثير من الأحيان عن دعمه لحركة «حماس»: «استعد صديقك المُغتصب والقاتِل السنوار». وأُرفقت الرسالة بصورة لجسد السنوار وسط الأنقاض في رفح.
وحذّر إردوغان، في تصريحات قريبة، من أن «النزعة التوسعية الإسرائيلية» تشكّل تهديداً متزايداً لبلاده. وقال «إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، التي أصبحت مدللة وغير مقيدة بشكل متزايد، فيمكننا التنبؤ إلى أين سيؤدي هذا التوسع. وبينما قد لا يرى البعض في بلادنا الخطر الوشيك، فإننا نرى ذلك، ونتخذ جميع الاحتياطات». كما اتهم إردوغان إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة.
وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غوتيريش «شخصاً غير مرغوب فيه»، ما يعني منعه من دخول الدولة العبرية، منتقداً عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.
وقال كاتس إنّ «أيّ شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معادٍ لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة».