أدت ضربة صاروخية روسية إلى إصابة 7 أشخاص وألحقت أضرارًا أمس الجمعة في مركز أوديسا التاريخي المدرج في لائحة اليونسكو، وهي مدينة ساحلية رئيسية في جنوب أوكرانيا، حسبما ذكرت السلطات المحلية.
وكتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تلغرام: “أصيب 7 أشخاص في الهجوم”، موضحًا أن الضحايا أصيبوا جميعًا بجروح طفيفة.
وأفاد في وقت لاحق ليل الجمعة السبت، بوقوع “انفجارات قوية” جديدة.
ضربة صاروخية روسية على أدويسا
بدوره، ذكر رئيس بلدية أوديسا غينادي تروخانوف على تطبيق تلغرام، أن “صبيًا من مواليد عام 2006 أصيب بجروح في الرأس ونقل إلى المستشفى”.
وقال رئيس البلدية في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني: إن “3 صواريخ سقطت في المنطقة”.
كما نشر على تلغرام صورًا تظهر المدخل المتضرر لفندق بريستول المغطى بالحطام، في المركز التاريخي لهذه المنطقة الأوكرانية الساحلية الرئيسية.
ووفقًا له، فقد تضررت نوافذ وواجهات مبان تاريخية أخرى، بما في ذلك نوافذ وواجهات مبنى الأوركسترا الفيلهارمونية ومتاحف عدة.
آثار الضربة الروسية على مدينة أوديسا الأوكرانية – رويترز
وذكر تروخانوف أن الضربة ألحقت أضرارًا بـ”المنطقة المدرجة في تراث اليونسكو” في أوديسا.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام: إنه وفقًا لمعلومات أولية، فإن الأمر يتعلق بهجوم “متعمد” بصواريخ بالستية.
وأضاف أن بين الأشخاص الذين كانوا في مرمى الضربة “دبلوماسيين نروجيين”، دون أن يحدد ما إذا كانوا من بين المصابين.
وعلى الرغم من بعدها عن خط الجبهة، إلا أن أوديسا تعرضت على غرار العديد من المدن في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022، وبشكل دوري لهجمات روسية، بعضها دامٍ.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني، أسفرت غارة صاروخية روسية في وضح النهار عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 47 آخرين في أوديسا.