استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، الليلة الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه أطلق النار على فلسطيني وقتله بعدما رشق جنودًا بالحجارة قرب قرية حوسان في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الجيش أن جنوده أطلقوا النار مساء الخميس ردًا على بعض الأشخاص الذين رموا الحجارة باتجاه شارع 375 المجاور لبلدة حوسان، فقضوا على أحدهم وأصابوا آخر.
قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى يوسف بكر زعول البالغ 17 عامًا برصاص الاحتلال قرب بلدة حوسان، الليلة الماضية، واحتجاز جثمانه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، قوله إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت عند منطقة “أم هندي” غربًا، وقرب المدخل الرئيس لقرية واد فوكين، حيث سمع إطلاق رصاص كثيف فيما تواجدت سيارات إسعاف إسرائيلية.
وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت مرور المركبات.
ومن جهته، أشار مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع بيت لحم عبد الحليم جعافرة لـ”وفا”، إلى أن بلاغًا ورد إلى إسعاف الجمعية عن مصابين قرب حوسان، وأن قوات الاحتلال منعت طاقم الجمعية من الاقتراب من المصابين، وأجبرته على مغادرة مكان الحدث، دون التمكن من الحصول على معلومات دقيقة.
شهيد في جنين
وكان استشهد شاب فجر اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد حسين جميل حردان (42 عامًا)، من قوات الاحتلال، عند حاجز الجلمة العسكري، شمال مدينة جنين بالضفة، ونقلته إلى مستشفى جنين الحكومي.
وبموازاة العدوان المتواصل على جنين، تستمر إسرائيل بالعدوان على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، ولليوم الـ55 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل وتعزيزات عسكرية واسعة.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا في اعتداءات جيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، استشهد أكثر من 942 فلسطينيًا، وأصيب قرابة 7 آلاف، واعتقل أكثر 15 ألفًا في الضفة الغربية.