أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارًا من أبريل/ نيسان بسبب “النقص الحاد في التمويل”.
وساهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 4,4 مليار دولار من التمويل المخصص لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والبالغ 9.7 مليار دولار عام 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر خفض تمويل بلاده للمساعدات الدولية.
إجراءات ترمب
وأوقفت واشنطن شراء السلع الأولية من المزارعين الأميركيين من أجل التبرع، على الرغم من إصدار إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة، وذلك بعدما أوقف الرئيس دونالد ترمب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، حتى يتسنى مراجعة المساهمات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية “أميركا أولًا”.
كما أبلغت واشنطن برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل، بعشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي أوامر وردت بعد 5 أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمواد الغذائية.
نقص حاد في التمويل
وتشهد ميانمار حربًا أهلية منذ انقلاب عام 2021 العسكري، ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 15 مليونًا من سكان البلاد، البالغ عددهم 51 مليونًا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان بأنه “سيتم إلغاء مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية الضرورية للحياة لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارًا من أبريل نتيجة النقص الحاد في التمويل”.
وأضافت أن القرار يأتي “في وقت يفاقم ازدياد النزاعات وحالات النزوح والقيود على الوصول (إلى الأساسيات) الاحتياجات للمساعدات الغذائية بشكل كبير”.