قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم أمس: إن الإدارة الجديدة للبلاد تعمل على بناء بلد “يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”، وذلك بعد الأعمال القتالية في مدينة منبج بين جماعات سورية مدعومة من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية.
وكتب الشيباني، عبر منصة “إكس” في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: “يضيف الأكراد في سوريا جمالًا وتألقًا لتنوع الشعب السوري”.
وتابع: “لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويًا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
وقبل أيام، أعلن الشيباني أن الحكومة تعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب، لبحث مستقبل البلاد.
وأمس الثلاثاء، أفاد مراسل التلفزيون العربي بانفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب، مضيفًا أن السيارة انفجرت قرب مركز المرور في المدينة.
الموقف التركي
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة بين تركيا وسوريا وبين العرب والأتراك والأكراد.
وأكد أردوغان، في كلمة باجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن بلاده تتابع وتدعم حل كل قضايا الإخوة الأكراد في سوريا، وأن أنقرة هي الضامنة لأمن الأكراد.
وأكد الرئيس التركي أن تركيا والإدارة السورية الجديدة لن تسمحا أبدًا بمحاولات جر البلاد إلى حالة عدم الاستقرار والفوضى مجددًا.
وتتوسط الولايات المتحدة، التي ترى قوات سوريا الديمقراطية شريكًا رئيسيًا في مواجهة تنظيم “الدولة”، لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، ما أنهى 24 عامًا من حكم بشار الأسد. وأسدلت الإطاحة ببشار الأسد (2000-2024) الستار على 61 عامًا من حكم حزب البعث في سوريا، و53 عامًا من حكم أسرة الأسد.