قال موقع «أكسيوس» إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفض طواعية استكمال معركته القانونية مع منصة «إكس» التي يمتلكها إيلون ماسك بشأن تعليق منصة التواصل الاجتماعي لحسابه بشكل دائم في أعقاب اقتحام الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 لما وصفته في ذلك الوقت بأنه «خطر التحريض على المزيد من العنف».
وبعد وقت قصير من تنصيبه مؤخراً، أصدر ترمب عفواً عن نحو 1500 من المدانين والمتهمين في الاقتحام، بمن في ذلك أولئك المدانين بالاعتداء على ضباط الشرطة.
ووافق طرفا القضية على «تحمل التكاليف القضائية» في طلب قدم لمحكمة الاستئناف، الجمعة.
وكان ترمب نقل نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصته «تروث سوشيال» في 2022، وأعاد ماسك حساب ترمب بعد أن تولى المنصة.
وقالت شركة «ميتا» في يوليو (تموز) قبل الانتخابات الرئاسية إنها ستلغي قريباً القيود التي فرضتها على حسابات ترمب على «فيسبوك» و«إنستغرام».