نفى عبد الحليم حوران القائم بأعمال مدير معهد صباح فخري الموسيقي في مدينة حلب أن تكون الإدارة السورية الجديدة قد أغلقت المعهد.
وقال حوران لمراسل التلفزيون العربي في حلب أحمد غنام إن المعهد الموسيقى العربي تأسس عام 1958 إبان الوحدة بين سوريا ومصر، لافتًا إلى أن اسمه تغيّر لاحقًا إلى معهد صباح فخري.
وأوضح حوران، أن المعهد توقف عن العمل جزئيًا بعد تحرير مدينة حلب مطلع الشهر الماضي، وأن أصحاب المبنى طالبوا بإخلائه.
وأضاف القائم بأعمال مدير المعهد أن إدارته تنتظر قرار الإدارة الجديدة التي تقوم بإعادة تقييم ودراسة المؤسسات الرسمية ومن بينها الثقافية، وأنه ليس صحيحًا أن قرارًا صدر بإغلاق المعهد الذي تخرّج منه عدد كبير من الموسيقيين العرب والسوريين.
وتأسس المعهد عام 1958، وأصبح اسمه عام 2006 “معهد صباح فخري للموسيقى” تكريمًا للفنان السوري الراحل.
وقال حوران إن 228 طالبًا كانوا يدرسون الموسيقى في المعهد قبل أن يتوقف عن العمل، مشيرًا إلى أنه يعاني من أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تخفيض العمل فيه قبل تحرير حلب إلى يومين في الأسبوع، وتفكيك أجهزة الطاقة الشمس-كهربائية.
وأعرب حوران عن أمله بإعادة الحياة إلى المعهد بعد أن تنتهي الإدارة السورية الجديدة من تقييم عمل مؤسسات الدولة.