حقق سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، الجمعة، التوقيت الأسرع خلال فترة التجارب الحرة الوحيدة لسباق جائزة الصين الكبرى، الجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا واحد، متقدماً على سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو.
وسجل نوريس المتوّج بباكورة الجولات في أستراليا ومتصدر الترتيب توقيتاً بلغ (1:31.504 دقيقة)، متفوقاً بفارق 0.454 ثانية عن لوكلير، و0.649 عن زميله في الفريق الأسترالي أوسكار بياستري.
وحلّ البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والمنتقل حديثاً إلى فيراري بعد 12 عاماً مع مرسيدس، رابعاً (1:32.195 دقيقة)، متقدماً على زميله السابق مواطنه جورج راسل الذي أكمل المراكز الخمسة الأولى.
وأخفق الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية الذي استهل حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ثانياً على حلبة ألبرت بارك في ملبورن، في احتلال أفضل من المركز السادس عشر، علماً أن سائق ريد بول حقق أفضل توقيت له (1:33.284 دقيقة) على متن إطارات متوسطة، في حين تزود أصحاب مراكز المقدمة بإطارات ناعمة والتي تعدّ الأسرع خلال لفة واحدة.
ورغم قيام ريد بول بتزويد سيارته بإطارات ناعمة قبل نهاية الفترة، فإن «ماد ماكس» عاد إلى المرآب قبل القيام بلفته السريعة، ما حال دون تقدمه في الترتيب.
وتوقفت فترة التجارب لعدة دقائق بعدما عانى سائق ألبين الأسترالي جاك دوهان من مشكلة، ليتم إخلاء سيارته عن الحلبة.
وتشهد جائزة الصين تنظيم أول سباق للسرعة (سبرينت رايس) من أصل 6 جولات ستعتمد هذا النظام خلال العام الحالي، ما يؤدي إلى تغييرات في برنامج عطلة نهاية الأسبوع.
وانطلاقاً من هذا الواقع، لن تخوض الفرق سوى فترة تجارب حرة واحدة الجمعة، قبل التجارب التأهيلية التي ستحدد مراكز السائقين عند خط الانطلاق.
ومع انتهاء سباق السرعة، سيخوض السائقون التجارب التأهيلية للجائزة الكبرى، الأحد.
ويأمل نوريس الذي خرج منتصراً من سباق أستراليا الفوضوي بسبب تساقط الأمطار والحوادث العديدة، في تكرار فوزه خلف سور الصين العظيم في ظروف مناخية جيدة لتجريد فيرستابن من لقبه وتأكيد الترشحيات التي تشير إلى أن فريقه ماكلارين هو المرشح الأبرز للفوز بالألقاب هذا العام.