شهدت مدينة اسطنبول التركية جريمة بشعة، حينما أقدم مواطن تركي يبلغ 33 عامًا على قتل سبعة أشخاص رميًا بالرصاص يوم أمس الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية اليوم الإثنين.
وقالت حاكمية اسطنبول في بيان إن الرجل الذي عُثر عليه ميتًا في سيارته بعد وقت قصير من الحادثة، أصاب أيضًا اثنين آخرين من أفراد عائلته، أحدهما في وضع خطر.
تفاصيل مرعبة
وبعدما أبلغت عن أربع ضحايا مساء الأحد، أعلنت السلطات الإثنين عن اكتشاف جثتي زوجة مرتكب جريمة القتل وابنه بالقرب من بحيرة في الجانب الأوروبي من اسطنبول، بالإضافة إلى جثة والدة زوجته.
ولفتت وسائل إعلام تركية، إلى أن الجريمة وقعت أثناء نزهة على ضفاف بحيرة بيوك شكمجه أمس الأحد.
وتضيف تلك الوسائل، أن القاتل، توجّه عقب ذلك، لمنزل عائلته وأثناء جدال معهم أطلق النار على والده (65 عامًا)، ووالدته (55 عامًا) وشقيقته (30 عامًا) بالمسدس الذي كان معه، حيث توفي الأب والأم في مكان الجريمة بينما أصيبت أخته.
قتل ابن عمه وانتحر
وعقب ذلك، ذهب القاتل إلى محل لتصفيف الشعر في حي مجاور يطلق عليم اسم أفجلر، وأطلق النار على صاحب العمل (30 عامًا) بالمسدس؛ ما أدى لوفاته كذلك، وفق وسائل إعلام تركية.
ثم أكمل القاتل بعد ذلك، إلى منطقة أخرى باسطنبول تدعى أسنيورت، وأطلق النار على ابن عمه (33 عامًا) وأرداه قتيلًا على الفور.
وبعدها انتحر القاتل، بإطلاق النار على رأسه بعد أن صعد إلى السيارة التي كان يقودها.
ووفقًا لبرنامج “مسح الأسلحة الصغيرة” (SAS)، وهو برنامج بحثي سويسري، يتم تداول أكثر من 13,2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا، معظمها بشكل غير قانوني، في بلد يضم حوالي 85 مليون نسمة.