سجل محمد صلاح هدفًا وصنع آخر ليقود ليفربول للفوز 2-صفر على مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب وتوسيع الفارق مع أرسنال الثاني إلى 11 نقطة في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي التفاصيل، فقد وضع الدولي المصري ليفربول في المقدمة في الدقيقة 14 بعد ركلة ركنية نفذها أليكسيس ماك أليستر لتصل إلى دومينيك سوبوسلاي الذي هيأها لصلاح ليسددها مباشرة وتصطدم بلاعب وتدخل الشباك.
وألغى الحكم هدفًا رائعًا سجله الوافد الجديد المصري عمر مرموش لصالح سيتي بعد مرور نصف ساعة بسبب التسلل.
وصنع صلاح الهدف الثاني لسوبوسلاي في الدقيقة 37 بعد هجمة منظمة من لاعبي ليفربول تضمنت مجموعة من التمريرات المتتالية استغلها صلاح في اختراق منطقة جزاء سيتي من الجهة اليمنى ثم مرر الكرة لسوبوسلاي الذي سدد بشكل رائع داخل الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
وسجل صلاح هدفه 25 في الدوري هذا الموسم، ونال جائزة رجل المباراة.
وقال صلاح لقنوات بي.إن. سبورتس: “الناس يقولون إن موسمي الأول هو الأفضل أو أن هذا الموسم هو الأفضل لكني أرغب في الفوز باللقب. نحتاج إلى لقب آخر أنا وكل زملائي ونبذل قصارى جهدنا”.
من جهته قال سوبوسلاي مازحًا: “التمريرة التي منحني إياها صلاح لم تكن الأفضل هذا الموسم. أتمنى أن يراني دائمًا في الملعب”.
وألغى الحكم هدفًا سجله كيرتس جونز لاعب ليفربول في الدقيقة 58 بعد مراجعة تقنية الفيديو بسبب وجود تسلل على سوبوسلاي صانع الهدف.
خطوة نحو لقب
وقطع ليفربول خطوة أخرى نحو لقب الدوري إذ يملك فريق المدرب أرنه سلوت 64 نقطة من 27 مباراة. ولعب أرسنال 26 مباراة.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الرابع برصيد 44 نقطة بعد أن تحول سعيه للفوز باللقب الخامس على التوالي في بداية الموسم إلى صراع على التأهل لدوري أبطال أوروبا.
واستحوذ سيتي، الذي غاب عنه هدافه إرلينغ هالاند بسبب إصابة في الركبة، على الكرة في أغلب فترات المباراة إذ بلغت نسبته 66% مقابل 34% لليفربول.
وكانت هذه أقل نسبة استحواذ لليفربول هذا الموسم والأدنى له في أي انتصار حققه منذ بدء تجميع إحصائيات الاستحواذ قبل 20 عامًا.
وفاز ليفربول على سيتي ذهابًا وإيابًا لأول مرة منذ 2015-2016.