يتوجه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى دمشق، اليوم، حاملاً ملفات «شائكة»، أبرزها ملف المخفيين اللبنانيين قسراً في سجون النظام السوري السابق، فضلاً عن ملفات مرتبطة بأمن الحدود بين البلدين، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية الموجودة أصلاً بين البلدين لتطويرها وتعزيزها، إضافة إلى البحث عن وضع اتفاقيات جديدة، وفق ما قالت مصادر مواكِبة للزيارة، لـ«الشرق الأوسط». وفي الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وضع سلام، أمس، إكليلاً من الزهور على نصب الشهداء في وسط بيروت، وقال: «نتمنى أن أعود بأخبار طيبة عن المخفيين في سوريا، وغداً الاثنين (اليوم)، أخبركم بالمزيد».
وعن الوضع في الجنوب، قال: «لا داعي لبقاء إسرائيل في هذه النقاط؛ لأننا في زمن الأقمار الاصطناعية، وبإمكان الجميع أن يعرف ما يجري على الأرض من دون أن يضع النقاط ويحتل».