يعد عز الدين الحداد المكنى بـ”أبي صهيب”، والذي يُقال إنه قائد لواء غزة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، المطلوب الأول لإسرائيل.
وبحسب تسجيل مصور نُشر في مايو/ أيار 2022، قال الحداد: “سيرى العدو صنيع هذه الثلة المجاهدة”.
وقد جاء تصريحه قبل عام من شنّ المقاومة عملية “طوفان الأقصى” داخل مستوطنات غلاف غزة، والتي تقول تل أبيب إن هذا الرجل هو موزّع ساعة الصفر لها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023
وقد منحت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان عز الدين الحداد.
عز الدين الحداد “شبح القسام”
ويُلقب الحداد بـ “شبح القسام”، حيث تزعم إسرائيل أنه أصبح القائد العسكري في غزة، خلفًا لمحمد الضيف.
وذاع صيت الحداد عقب اغتيال باسم عيسى، قائد لواء غزة عام 2022، حيث تولى قيادة اللواء حتى عملية 7 أكتوبر، بعدما كان قد شغل عضوية المجلس العسكري المصغر في كتائب القسام.
وتعرض عز الدين الحداد لمحاولات اغتيال بين أعوام 2008 و2021 قبل أن يداهم الاحتلال منزله خلال الحرب الجارية في غزة، زاعمًا عثوره على صور تجمعه مع قادة في حماس والقسام.
وادّعت صحيفة يسرائيل هيوم قبل أشهر أنها عثرت على وثائق تتعلق بخطة عملية السابع من أكتوبر، وأن الحداد سلّم قبل يوم منها قادة الكتائب ورقة جاء فيها: “إيمانًا منها بالنصر الساحق.. وافقت قيادة الكتائب على بدء العملية العسكرية الكبرى طوفان الأقصى”.
وأضاف وفق ما أوردته الصحيفة: “ضع ثقتك بالله وتوكل عليه وقاتل بشجاعة وتصرف بضمير مرتاح، ولتكن صيحات الله أكبر هي العليا”.
وزعمت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أخيرًا، أن عز الدين الحداد هو من يقود الكتائب التي تقاتل اليوم في شمال قطاع غزة، رغم اجتياح قوات الاحتلال للمنطقة ثلاث مرات منذ بداية الحرب.