طلبت أسرة مالكوم إكس (الحاج مالك شباز)، الناشط المسلم الأسود الذي اغتيل في 21 فبراير/ شباط 1965، الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتياله.
جاء ذلك في بيان تلاه المحامي بن كرومب المدافع عن حقوق السود، يوم أمس السبت، رفقة أسرة مالكوم إكس، بفعالية أقيمت في نيويورك بالذكرى الـ60 لاغتياله، وحضرها ابنتاه مليكة شباز، وإلياسا شباز.
وأشار كرومب إلى أمر تنفيذي وقعه ترمب في يناير/ كانون الثاني الماضي، حول رفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ. وفي هذا الإطار طالب البيان الرئيس ترمب برفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال مالكوم إكس أيضًا.
وأعرب كرومب عن تفاؤله بإمكانية استجابة الرئيس ترمب لمطالب العائلة، متوقعًا أن يتخذ ترمب إجراءً بهذا الشأن في 19 مايو/ أيار 2025، الموافق لمئوية ميلاد مالكوم إكس.
مالكوم إكس
وولد مالكوم إكس ذو الأصول الإفريقية، عام 1925 في ولاية نبراسكا الأميركية في وقتٍ كان التمييز ضد السود في الولايات المتحدة قائمًا بل وفي أوجه، واشتهر بدفاعه عن حقوق السود وناضل طوال حياته من أجل حقوقهم، وله العديد من المحاضرات واللقاءات والأقوال الشهيرة في هذا الصدد.
واغتيل مالكوم إكس برصاصة خلال كلمة كان يلقيها في منطقة “هارمل” بنيويورك يوم 21 فبراير/ شباط 1965.
وكانت عائلة مالكوم إكس، قد تقدمت بدعوى قضائية اتحادية، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قيمتها 100 مليون دولار تتهم فيها مكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.آي” ووكالة المخابرات المركزية “سي.آي.إيه” وشرطة نيويورك بالسماح بتنفيذ اغتياله.
وتزعم دعوى إلياسا شباز ابنة مالكوم وأفراد من عائلته، أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تثبت معرفتهم بالتخطيط لقتل مالكوم، ولكنها لم تتخذ أي إجراء لإيقاف المخطط.