أعلن منظمو حفل جوائز الأوسكار أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أرجأت الإعلان عن المرشحين لفئات جوائز الأوسكار لهذا العام للمرة الثانية، بسبب حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس.
ومن المقرر الآن إعلان المرشحين لأرفع جوائز صناعة السينما في 23 يناير/ كانون الثاني. وكان من المقرر في الأصل الإعلان عنها يوم الجمعة، ثم تم إرجاؤها إلى 19 يناير/ كانون الثاني.
وقال بيل كرامر الرئيس التنفيذي للأكاديمية، وجانيت يانغ رئيسة الأكاديمية في بيان: “نظرًا للحرائق التي لا تزال مشتعلة في منطقة لوس أنجلوس، نشعر أن من الضروري تمديد فترة التصويت لدينا، وتأجيل تاريخ الإعلان عن ترشيحاتنا للسماح بوقت إضافي لأعضائنا”.
كما ألغت الأكاديمية أيضا حفل الغداء السنوي للمرشحين لجوائز الأوسكار، والذي كان مقررًا في 10 فبراير/ شباط. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس/ آذار.
وقال منظمو حفل توزيع جوائز غرامي إن حفل توزيع أرفع جوائز صناعة الموسيقى سيقام أيضًا حسب الخطط في الثاني من فبراير/ شباط.
أما مسؤولو أكاديمية فنون وعلوم التسجيلات، فقالوا في رسالة إلى الأعضاء: “سيحمل عرض هذا العام شعورًا متجددًا بوجود هدف، وهو جمع أموال إضافية لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات، وتكريم شجاعة أفراد الاستجابة الأولية، وتفانيهم ممن يخاطرون بحياتهم من أجل حماية حياتنا”.
قلب هوليوود يحترق
يذكر أن الحرائق أتت على منازل مشاهير ونجوم في السينما الأميركية، واضطر مشاهير كجيمي لي كورتيس، وماندي مور، وماريا شريفر وآخرون من بين أكثر من 100 ألف شخص، على إخلاء منازلهم هربًا من الحرائق التي اندلعت في بعض المناطق الجذابة في لوس أنجلوس وخرجت عن السيطرة.
واندلع حريق في هوليوود هيلز الأسبوع الماضي، وسرعان ما اتسع نطاقه مما أدى إلى زيادة عمليات الإخلاء في منطقة مشهورة بقطاع الترفيه.
ويقع مسرح دولبي، الذي يقام فيه حفل توزيع جوائز الأوسكار، في هذه المنطقة، كذلك قالت الممثلة جيمي لي كورتيس الحاصلة على جائزة أوسكار: “مجتمعي وربما منزلي يحترقان”.
وكان القصر، الذي تملكه الإعلامية باريس هيلتون على شاطئ البحر في ماليبو ويقال إنها اشترته مقابل 8.4 مليون دولار، من بين المنازل التي احترقت.
واشتعلت الحرائق في مناطق أخرى من المدينة. وقالت منظمة “فيلم إل.إيه” إنها ألغت تصاريح التصوير في باسادينا ومناطق أخرى في شرق لوس أنجلوس بناء على طلب المسؤولين عن الإطفاء.