ما زالت «قنبلة ترمب» تتفاعل في معظم العواصم العربية، التي تشهد مشاورات لتحديد موعد لـ«قمة طارئة» تستضيفها القاهرة، بهدف تنسيق المواقف العربية ضد «مخطط التهجير» الذي يستهدف الغزيين، في حين يقوم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بجولة شرق أوسطية، من 13 إلى 18 الحالي، للترويج لخطة رئيسه دونالد ترمب.
وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «يجري حالياً التشاور مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لعقد قمة طارئة في القاهرة، تستهدف التنسيق في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، إلى جانب بحث خطط إعادة إعمار غزة».
وفي تطور لافت أمس، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض أمس، إنه «لا داعي للعجلة على الإطلاق» في تنفيذ مقترحه الذي لقي تنديداً دولياً.
من جهة أخرى، أعلنت «حماس» مساء أمس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم اليوم؛ هم إلياهو داتسون يوسف شرابي، واور إبراهم ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي. وستفرج إسرائيل عن 18 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من الأحكام العالية، و111 من أسرى قطاع غزة.