أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن 110 أسرى فلسطينيين في سجن عتصيون الإسرائيلي يواجهون القمع ويعيشون أوضاعًا سيئة للغاية.
ونقلت الهيئة عن محاميتها، أن “إدارة سجن عتصيون كثفت عمليات القمع بحق الأسرى، حيث وصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة”، دون توضيح طبيعة عمليات القمع.
وقالت الهيئة إن “الأسرى بلا مياه ساخنة للاستحمام منذ 45 يومًا بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه، لافتة إلى أن “معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يومًا”.
وفيما يخصّ وجبة السحور، التي تقدم لهم، فهي عبارة عن 3 قطع من الخبز وملعقة صغيرة من المربى أو علبة لبن صغيرة مخصصة لـ 12 معتقلًا.
وبيّنت المحامية أن جميع الأسرى الذين زارتهم تعرضوا للضرب “الوحشي” عند اعتقالهم.
وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، بحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
عرقلة من نتنياهو
ومنتصف ليلة السبت الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميًا، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح 25 محتجزًا إسرائيليًا خلال مراسم جذبت حشودًا كبيرة في أنحاء مختلفة من القطاع.
في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع الإبادة الجماعية في غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.