استبعدت وسائل إعلام عبرية شبهة تنفيذ هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي جنوبي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الفتاة التي أطلق الجيش النار عليها إسرائيلية “مريضة نفسيا”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- إنه “تم تحييد فلسطينية عند حاجز عسكري جنوبي الخليل لدى محاولتها تنفيذ هجوم”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي -في تغريدة على تويتر- أن “فتاة يهودية هي من استلت مسدسا على حاجز عسكري قرب الخليل، قبل أن يتم إطلاق النار عليها ظنا أنها فلسطينية بصدد تنفيذ هجوم”.
وأضافت “تم استبعاد شبهة تنفيذ هجوم على حاجز جنوبي الخليل”، من دون توضيح حالة الفتاة التي تم إطلاق النار عليها. وأردفت الإذاعة أن المسلحة التي تم إطلاق النار عليها “يهودية مريضة نفسيا”.
وفي سياق متصل، قالت قناة (12) الإسرائيلية إن الفتاة التي أنهت مؤخرا خدمتها مجندة بالجيش الإسرائيلي تنكرت في زي امرأة عربية وركضت تجاه قوات الأمن على الحاجز حاملة في يدها مسدسا وصرخت “الله أكبر”، قبل أن يتم إطلاق النار عليها.
وأضافت الإذاعة أنه بعد فترة وجيزة اتضح أنها لم تكن “إرهابية”، بل “فتاة إسرائيلية كانت تنوي على ما يبدو الانتحار”.
وكتبت الفتاة لأحد أصدقائها على تطبيق واتساب قبل الحادث “إذا أراد شخص يهودي إسرائيلي عادي أن يموت، فعليه أن يرتدي ملابس عربية، ويركض بمسدس صوت غير حقيقي باتجاه نقطة تفتيش في الأراضي الفلسطينية، ويصرخ الله أكبر لأنه يريد أن يطلق عليه الرصاص لأنه يريد أن يموت”، حسب المصدر ذاته.