بدأ دونالد ترمب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية والذي سيدخل البيت الأبيض مرة ثانية في يناير/ كانون الثاني القادم، عملية اختيار أعضاء إدارته الجديدة.
وقد بدأت الاختيارات المبكرة من قبل ترمب وسط حالة من التنافس على بعض المناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض
وأعلن ترمب أمس الخميس أن وايلز المديرة المشاركة لحملته ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض التي يُنسب إليها الفضل في إدارة حملة ناجحة وفعالة.
ويأمل أنصار ترمب أن ترسخ شعورًا بالنظام والانضباط كان غائبًا في الأغلب خلال فترة ولايته الأولى، عندما استبدل شاغل هذا المنصب عدة مرات.
مرشحون محتملون لتولي وزارة الخزانة:
يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترمب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة.
ويتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات.
بولسون ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة. وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتمًا بالمنصب.
وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترمب الاقتصادي.
وقد جمع بولسون أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في أبريل/ نيسان الماضي.
يعمل لاري كودلو معلقًا بشبكة “فوكس بيزنس” المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترمب الأولى.
ومن غير المرجح أن يصبح فعلًا وزيرًا للخزانة في إدارة ترمب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك.
شغل لايتايزر منصب الممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترمب الأولى تقريبًا، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية.
وبيسنت وبولسن هما الأوفر حظًا لشغل منصب وزير الخزانة، لذا فإن فرص لايتايزر محدودة في هذا الصدد، وربما يستعيد دوره القديم إذا كان مهتمًا.
-
هوارد لوتنيك
يشارك لوتنيك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترمب، وهو مرشح لوزارة الخزانة. وهو الرئيس التنفيذي منذ فترة طويلة لشركة الخدمات المالية “كانتور فيتزجيرالد”.
وينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترمب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.
مرشحون محتملون لتولي وزارة الخارجية:
غرينيل هو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترمب.
وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا.
وعندما التقى ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر/ أيلول الفائت، جلس غرينيل في الاجتماع الخاص.
يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترمب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالبًا ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي.
ومن المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي.
وحافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترمب منصبه، فالتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في مايو/ أيار الفائت.
هاجرتي سناتور عن ولاية تنيسي وعمل في فريق ترمب الانتقالي لعام 2016، وهو منافس كبير على منصب وزير الخارجية في الفترة الثانية.
ويحتفظ بعلاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري، لذا من المحتمل تأكيد ترشيحه بسهولة في مجلس الشيوخ.
وشغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان في ولاية ترمب الأولى.
روبيو هو سناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي جمهوري في انتخابات 2016، وهو أيضًا من أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية.
وتتماهى سياساته مع سياسات ترمب. وكان، مثل هاجرتي، من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس مع ترامب في انتخابات 2024.
مرشحون محتملون لتولي وزارة الدفاع:
والتز عضو سابق بالقوات الخاصة الأميركية، وهو حاليًا أحد أعضاء الكونغرس في فلوريدا، ومن أكثر أعضاء مجلس النواب تشددًا فيما يتعلق بالسياسات الخاصة بالصين.
ويعد على نطاق واسع منافسًا جادًا على منصب وزير الدفاع.
شغل بومبيو منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترمب الأولى.
ويعد منافسًا قويًا على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة، لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أو الدبلوماسية.