صعّد مناصرو «حزب الله» اللبناني من تحركاتهم الميدانية في محيط مطار بيروت، في امتداد لاحتجاجات بدأت، الخميس، على خلفية منع هبوط طائرات إيرانية في بيروت تردّد أنها أتت بعد تحذيرات إسرائيلية من نقل أموال إلى الحزب.
وعمد مناصرو الحزب إلى قطع الطرقات المحيطة بالمطار. كما تعرّضوا لسيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، فأحرقوها.
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن عنصراً دولياً أُصيب بجروح طفيفة جراء الاعتداء، وتمّ نقله إلى المستشفى العسكري، في حين هرب ثلاثة عناصر آخرون كانوا معه نحو المطار للاحتماء بقوة الجيش اللبناني.
تشهد عدة مناطق ولا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار.تحذّر قيادة الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من… pic.twitter.com/Yr4P0u82NT
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 14, 2025
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر المحتجين يفرّغون شاحنات أتربة ونفايات لقطع الطريق. كما أظهرت المحتجين يتعرّضون لآليات «اليونيفيل» المارة على طريق المطار. ولاحقاً تداولوا فيديو يُظهر احتراقاً لإحدى الآليات.
وسرعان ما تدخل الجيش اللبناني الذي لاحق المحتجين، ودفع بتعزيزات إضافية لفتح الطريق. وتحدثت معلومات عن إطلاق نار في الهواء لتفريق المتظاهرين.