يصل المبعوث الخاص إلى لبنان آموس هوكستين ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك اليوم الخميس، إلى إسرائيل، في إطار المساعي الأميركية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أميركية قولها: إنّ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل “حقّقت تقدمًا ملموسًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أنّ الولايات المتحدة لم تتوصّل بعد إلى اتفاق نهائي مع الطرفين.
وفي هذا الإطار، نشرت هيئة البثّ الإسرائيلية مسودة مقترحة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.
ما هي أبرز بنود المسودة المقترحة للاتفاق؟
تشير المسودة التي نشرت منها وسائل الإعلام الإسرائيلية صفحة واحدة، إلى خطط لوقف شامل للأعمال العدائية على الحدود الجنوبية للبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، مع تعزيز الاستقرار والأمن على الحدود.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في حيفا أحمد دراوشة، بأنّ إسرائيل تشترط منحها “الحقّ” لشنّ غارات على جنوب لبنان و”إبعاد” حزب الله لوقف الحرب.
ومنذ لحظة توقيع الاتفاق، تشمل المسودة الالتزامات التالية:
- يتوقّف حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى عن شنّ أي هجمات ضد إسرائيل، في مقابل التزام إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية ضد لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.
- يحترم كل من لبنان وإسرائيل “حقّ الدفاع عن النفس”، على أن لا يتعارض ذلك مع بنود الاتفاق.
- تلتزم إسرائيل بسحب قواتها من الأراضي اللبنانية في غضون 7 أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، على أن يحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.
- يتولّى الجيش اللبناني المسؤولية الكاملة لتطبيق الاتفاقية على الأراضي الجنوبية، ومنها مراقبة الحدود الجنوبية والمعابر لمنع دخول الأسلحة.
- سيكون الجيش اللبناني، بالإضافة إلى قوات “اليونيفيل”، القوة المسلّحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط “أ”.
- تعزيز قدرات الجيش اللبناني بما يساعده في فرض الأمن ومراقبة الحدود.
- بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله، سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
- تمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
- في غضون 60 يومًا من توقيع الاتفاق، يتعيّن على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان، وتفكيك أي بُنية تحتية مسلّحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط “أ”.
- يتمّ تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.