وداع وصمود.. قصص ومقاطع مؤثرة من غزة

وثّقت مجموعة من مقاطع الفيديو لحظات وقصصا مؤثرة من قطاع غزة الذي يشهد منذ يوم الثلاثاء هجمات إسرائيلية أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل.

ولخّصت مقاطع مصوّرة حالة الحزن والصدمة التي عاشها ذوو الشهداء، الذين فجعوا برحيل أقرب الأشخاص إلى قلوبهم.

وعلى اختلاف القصص والوقائع، تشاركت عائلات فلسطينية الألم والحرقة. وفي ما يلي بعضها:

مشاهد قاسية

وثق مصورون صحفيون مشاهد قاسية للحظات وداع الطفلة ليان مدوخ التي استشهدت جراء إصابتها البالغة بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأظهرت المقاطع المصورة جثمان الطفلة الشهيدة مضرجا بدمها، بينما يقف الأب مصدوما وهو يكفكف دموعه حزنا على فراقها.

مع السلامة

أظهر مقطع فيديو لحظات مؤثرة من وداع رجل فلسطيني لابنة شقيقه التي استشهدت جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال في وداعها متأثرًا وباكيا “لا حول ولا قوة إلا بالله، يااا الله سلمي على سيدك يا عمي، مع السلامة يا عمي”.

وداع مؤلم

وثقت مشاهد مصورة لحظات صعبة وأليمة لوداع شهداء فلسطينيين في قطاع غزة، وتحت وقع الصدمة لم يصدّق عدد من ذوي الشهداء رحيلهم.

رسائل ورحيل

تداول ناشطون فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو سابقة متداولة للشهيد المزارع محمد أبو طعيمة، تحدث فيها عن اجتهاده في عمله بالزراعة لجلب لقمة العيش رغم صعوبة الظروف المعيشية والاقتصادية.

وحثّ أبو طعيمة في حديثه في الفيديوهات الشباب الفلسطيني على عدم اليأس أو الكلل من العمل في سبيل جلب لقمة العيش، وشجعهم على العمل في غزة وتجنب السفر للعمل في الأراضي المحتلة واحتساب عملهم في أرضهم جهادًا في سبيل الله.

وقد استشهد أبو طعيمة (25 عاما) إثر غارة إسرائيلية على أرض زراعية شرق بلدة القرارة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من أمس الأربعاء.

من فرح إلى حزن

أظهر مقطع مصور مشاهد مؤثرة من وداع شاب لخطيبته التي استشهدت في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الثلاثاء، وذلك قبل شهر من موعد زفافهما.

وانتشرت عبر المنصات صورة للشاب خطيب الشهيدة دانيا عدس وهو يقف عند جثمانها ويقرأ القرآن الكريم، كما يظهر في مقطع آخر وهو يبكي بحرقة وينظر إلى جثمانها الذي التف بالكفن الأبيض بدل فستان الفرح.