تظاهر بعض الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب مساء اليوم الثلاثاء، وطالبوا بعدم المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
وعلى عكس التوقعات، لم يتجاوز عدد المتظاهرين 50 شخصًا، بحسب مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد جرادات.
واعتبر المتظاهرون أن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيئ ويجلب الهزيمة والخضوع لإسرائيل، وليس الانتصار. واتهموا الحكومة الإسرائيلية بأنها “باعت الشمال”.
رؤساء السلطات المحلية في الشمال يعارضون الاتفاق
واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رؤساء السلطات المحلية في شمال إسرائيل اليوم الثلاثاء.
وحاول نتنياهو إقناعهم بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان هام لإسرائيل، ويعيد الأمن للإسرائليين ويغيّر الوضع الأمني في المنطقة الحدودية.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد احتجاجات هؤلاء وحديثهم في الإعلام الإسرائيلي في الأيام الماضية، عن أن هذا الاتفاق يهمل مستوطني الشمال، ودعوتهم إلى عدم العودة إلى منازلهم.
تبرير نتنياهو لموافقته على اتفاق وقف إطلاق النار
وكان نتنياهو قد عدد مساء الثلاثاء، الأسباب الرئيسية التي تدعو إلى الموافقة الآن على اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار وهي: “التركيز على التهديد الإيراني، والتجديد الكامل للقوة، وفصل الساحات، وعزل حركة حماس”، وفق تعبيره.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، خرج أهالي المحتجزين في قطاع غزة في مظاهرة أخرى في تل أبيب، وطالبوا بضرورة إعادة التركيز على قضية المحتجزين في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.