Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

عروض مخازن الأثاث – خصم خاص على غرفة نوم هارموني

الإثنين 23 يونيو 3:29 ص

الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين

الإثنين 23 يونيو 3:27 ص

خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني

الإثنين 23 يونيو 3:20 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»سياسة»الهجرة العكسية والتحديات التي تواجه إسرائيل
سياسة

الهجرة العكسية والتحديات التي تواجه إسرائيل

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 22 يونيو 10:15 م10 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بعد تهديد دونالد ترامب لإيران، مطالبا سكان طهران بإخلاء مدينتهم دون تحديد طبيعة التهديد، نقلت وسائل إعلام صورا للإيرانيين وهم يغادرون طهران هربا مما اعتقدوه تهديدا أميركيا بضرب العاصمة.

ولكن على بعد نحو 1500 كيلومتر من هذا المشهد، لم تنقل لنا وسائل الإعلام الإسرائيلية ولا الغربية مشهدا مشابها، ولعله أكثر غرابة. في ميناء هرتسليا المُطل على البحر المتوسط، وقف عدد من الإسرائيليين أمام المراكب واليخوت والأمواج كي تحملهم معها، لا لمغادرة المدن الكبرى نحو مدن “أقل خطرا”، بل للهروب خارج إسرائيل.

وقد أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أنه بدءا من الساعة السابعة صباحا يتوافد الإسرائيليون مُحمَّلين بأمتعتهم باحثين عن يخت ينقلهم إلى قبرص، ثم منها إلى أي مدينة أوروبية.

وجاء ذلك على إثر إعلان وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف منع مواطنيها من الخروج عبر المطارات.

إسرائيل أغلقت مجالها الجوي وعلقت عمليات الطيران في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، في 13 يونيو/حزيران 2025  (الأناضول)

ويتراوح ثمن مغادرة إسرائيل بحرا حسب العرض والطلب، وحسب نوع اليخت وسرعته ووسائل الراحة المتوفرة فيه، فهناك بعض اليخوت مثلا تضم غرفا خاصة، وأخرى تعمل بالديزل وتصل إلى قبرص في ثماني ساعات فقط. فمن الركاب مَن دفع 2500 شيكل (نحو 700 دولار)، ومنهم مَن دفع 6500 شيكل (نحو 1700 دولار) لأجل الرحلة ذاتها.

ولا يعني ذلك أن إسرائيل بدأت تنهار، أو أن جموع الراغبين في المغادرة من إسرائيل تشكل كتلة ستؤثر على حاضر إسرائيل ومستقبلها، فهناك إسرائيليون قدّموا طلبات في برنامج العودة لإسرائيل من العالقين في الخارج رغم الهجمات الإيرانية.

إلا أن مشاهد مغادرة إسرائيل وسط الأزمات السياسية والعسكرية، تسلط الضوء على إحدى أكثر القضايا الإشكالية لدى السلطات الإسرائيلية، وهي ألا تكون إسرائيل آمنة لسكانها، وألا تكون جاذبة ليهود العالم، وهي الدولة التي قامت أساسا على وعد الأمان.

النزيف

أسوأ ما يُهدِّد إسرائيل هو نزيف العقول: العلماء والمهندسون والأطباء يبحثون عن أماكن أخرى. هذا ليس نزوحا للأفراد فقط، بل فقدان للموهوبين الذين يبنون الدولة.

  • أرنون سوفر، عالم ديموغرافيا إسرائيلي

في تل أبيب التي تفخر إسرائيل بأن إيقاعها الصاخب لا يتأثر بالحرب، فهناك الكثير من المقاهي والمطاعم والتجمعات السكانية، وفي الوقت نفسه ثمّة الكثير من النقاط الحمراء التي تقترحها الخرائط الإلكترونية للسكان، وهذه النقاط تُمثِّل الملاجئ التي يفر إليها الإسرائيليون عندما يدوي جرس الإنذار.

وعلى شاشات التلفاز، يتبارى المحللون العسكريون في قراءة خرائط غزة، ويتحدثون عن تحقيق الأهداف العسكرية التي قد تُسبِّب أضرارا جانبية هي دماء الفلسطينيين.

في الصيف الماضي، انضم البروفيسور الإسرائيلي آرون سيخانوفر، الحائز على نوبل في الكيمياء، إلى مجموعة من الشخصيات الإسرائيلية التي تطالب بوقف إطلاق نار فوري وإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وجاء موقف البروفيسور انطلاقا من قناعة بأن عدم استعادة الرهائن سيؤدي إلى انهيار العقد الاجتماعي الذي تستند إليه إسرائيل، مما سيكون له عواقب كارثية على البلاد، ذلك لأنها تشهد موجات هجرة متزايدة لعقول لم تعد ترى مستقبلا في إسرائيل، فقد غادر بعضها، فيما يقف البعض الآخر في انتظار اللحاق بزملائه، وهو أمر يُهدِّد مستقبل إسرائيل دون شك.

صحيح أن الطوفان كان صادما للمجتمع الإسرائيلي، وخلخل ثقة الإسرائيليين في أجهزتهم الأمنية، لكن بوادر رغبة الكفاءات في الفرار من دولة الاحتلال ظهرت في الحقيقة قبل الطوفان بسبب التحولات الديمغرافية والسياسية التي دفعت الكثير من العلمانيين إلى التشكيك في إمكانية إيجاد مكان لهم في إسرائيل، التي تمشي بخطى متسارعة نحو الأصولية الدينية.

وقد ذكرت صحفية “الغارديان” البريطانية قصة نوعام، مدير وكالة علاقات عامة وصيدلية للقنب الطبي وأب لثلاثة أطفال، وكان يريد العيش في إسرائيل بعد سن الأربعين، بيد أن كل شيء تغيَّر، إذ إنه يقضي لياليه هو وزوجته الآن بحثا عن مكان للعيش وعن مدارس لأبنائه.

ويقول نوعام إن السبب في رغبته في الرحيل عن إسرائيل ليس غياب “السلام”، لأن السلام وإن تحقَّق، فلن يُغيِّر من واقع أنه لم يعُد يرى المجتمع الإسرائيلي الحالي صالحا لتربية أبنائه.

ويضيف نوعام: “أخشى أن اقتصاد إسرائيل سيتضرر بسبب الزيادة في عدد الشبان الحريديم غير المؤهلين للعمل المهني، لأنهم لا يدرسون الرياضيات أو العلوم ولا يتقنون الإنجليزية”.

أما من الناحية الاجتماعية، فإن صعود المحافظين الدينيين يجعل الحياة صعبة على العلمانيين. إذا أردتَ معرفة إلى أين نحن ذاهبون، فانظر إلى النموذج الإيراني، حيث يلعب الدين دورا محوريا في الحياة اليومية”.

وتؤكد الأرقام مخاوف نوعام، فبحلول عام 2015 باتت نسبة العلمانيين من اليهود 45%، وفي عام 2023 بلغت نسبة الأطفال المُسجَّلين في المدارس العلمانية 40%، وهي كلها نِسَب في انخفاض مستمر.

بجانب عائلة نوعام، يقول تقرير “الغارديان” إن خمس أو ست أسر من مدرسة أطفاله غادرت العام الماضي، وقد عجَّل السابع من أكتوبر بهذه الخطوة، لكنه لم يكن السبب الحقيقي الذي جعل هذه الأسر تختار الرحيل، فلا أحد من الأسر العلمانية يرغب في أن يرمي بأولاده في آلة الجيش التي تقتات على الجنود في حين يرفض الحريديم الخدمة العسكرية، وتقبل الحكومة حتى الآن رفضهم تودُّدا لهم بسبب تأثيرهم الكبير في السياسة الإسرائيلية.

ويجد بعض اليساريين أسبابا أكثر أخلاقية للخروج من دولة الاحتلال، مثل الشابة الإسرائيلية درور سادو، التي اعتبرت أن قرار خروجها من إسرائيل جاء بسبب صدمتها من الدعم الشعبي للحرب الذي أدى إلى وفاة عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من المدنيين، إذ إن الرغبة في إسالة الدم الفلسطيني لم تعُد مقصورة على مَن يُوصَفون بـ”المتطرفين”، بل انتشرت حديثا في صفوف اليسار الإسرائيلي نفسه، الذي بات يتحدث عن “حرب عادلة”.

وبجانب هؤلاء الذين يتحدثون ويُخطِّطون ويُعبِّرون عن رغبتهم في الرحيل، توجد فئة أخطر ترحل في صمت ولا تقول شيئا حتى صعودها سُلَّم الطائرة، مثل طبيبة أطفال معروفة ذهبت في إجازة، قبل أن تعلن أنها ستُمدِّد إقامتها في الخارج ثلاث سنوات.

A lone traveller walks with his luggage through Ben-Gurion international airport near Tel Aviv March 21, 2007. Israel's powerful Histadrut labour union launched a general strike on Wednesday, stopping international flights and shutting public services after talks with the government broke down. The open-ended strike began at 9 a.m. (0700 GMT) but a labour court was due to convene to discuss a government petition for a restraining order to restore services. Israel Radio said the court was expected to rule within hours. REUTERS/Yonathan Weitzman (ISRAEL)
يبحث الإسرائيليون الميسورون عن منزل ثانٍ في بلد آمن يمكن الهروب إليه بسرعة، على حد قول كيمون زاكس، وهو مُحامٍ يوناني يعمل مع مواطنين إسرائيليين (رويترز)

أين يفرون؟

“لا تتركوا البلاد. هذا لا يجوز أن يحدث. إسرائيل تحتاج إليكم، لا يمكننا الحياة بدونكم”.

  • نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق

في صحيفة “لوموند” الفرنسية، أشار تقرير إلى أن عائلة آران أنجيوني، التي تقطن كيبوتس (مستوطنة) شمالي البلاد تبعد نحو 7 كيلومترات فقط عن الحدود مع لبنان، انقلب حالها بعد الطوفان بسبب صواريخ المقاومة وحزب الله اللبناني، ومن ثمَّ وجدوا أنفسهم مُطالبين بالاتجاه إلى مستوطنة أخرى في وسط فلسطين المحتلة.

في غضون عام واحد، انتقلت هذه الأسرة الإسرائيلية للعيش في أكثر من خمس مناطق مختلفة، قبل أن تخطر لهم الفكرة البديهية، وهي النزوح إلى جزيرة كريت اليونانية، وليس لقضاء إجازة هذه المرة، بل للاستقرار.

“لا داعي للقلق استمتعوا بوقتكم”.. تصريحات مزدوجة لوزيرة المواصلات الإسرائيلية تفجر غضبا شعبيا في الداخل والخارج pic.twitter.com/6UkqxIPjZK

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 16, 2025

ليست هذه هي الأسرة الوحيدة التي اختارت الذهاب إلى اليونان، البلد الأوروبي الذي يتميَّز بجو قريب من الطقس الذي يعرفه سكان دولة الاحتلال، وتوجد فيه الكثير من الاستثمارات الإسرائيلية التي زادت بعد عملية “طوفان الأقصى”.

في هذه الأيام، يبحث الإسرائيليون الميسورون عن منزل ثانٍ في بلد آمن يمكن الهروب إليه بسرعة، على حد قول كيمون زاكس، مُحامٍ يوناني يعمل مع مواطنين من إسرائيل.

وقد تضاعف عدد التأشيرات التي طلبها الإسرائيليون لليونان، ويطلب بعضهم تأشيرات للعمل، وتمنح اليونان للذين يمتلكون دخلا شهريا يصل إلى 3500 يورو أو أكثر إقامة مدتها سنتان، بيد أن الغالبية العظمى من الفارين يضطرون لتجديد تأشيراتهم كل ثلاثة أشهر.

ومع تزايد أعداد الإسرائيليين الذين يختارون اليونان، ظهرت مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمشاركة المعلومات وتسهيل الحياة اليومية عبر تقديم إعلانات الإيجار وتوفير معلومات عن المدارس والمناطق الآمنة والمربيات الإسرائيليات.

ففي دراسة لـ”معهد الدراسات والسياسات اليهودية”، وهو مؤسسة بحثية مقرها بريطانيا تُعنى بإجراء دراسات حول المجتمعات اليهودية في أوروبا والعالم، نرى التغيير الكبير الذي بدأت تعرفه المجتمعات اليهودية في الدول الأوروبية، حيث تقول الدراسة إن الإسرائيليين الذين انتقلوا للعيش في أوروبا أسهموا بشكل كبير في إحياء الجاليات اليهودية التي كانت تتراجع في القارة، سواء كان هذا التأثير ديموغرافيا أو ثقافيا، في نسخة جديدة لشتات يهودي اختياري.

بعد تأسيس إسرائيل، كان الصهاينة الأوائل يُعوِّلون على هجرة المجتمعات اليهودية من أجل إحياء إسرائيل، بيد أن الدكتور دانيال ستايتسكي، كاتب هذه الدراسة، يقول إن مؤسسي إسرائيل لم يتوقعوا أن العكس سيحدث في يوم من الأيام، وأن المجتمعات اليهودية في المجتمعات الغربية هي التي ستنتعش من الهجرات القادمة من إسرائيل.

حيث ينقل المهاجرون الإسرائيليون تراثهم الديني والاجتماعي وثقافتهم اليومية إلى الدول التي يهاجرون أو يعودون إليها، فقد أصبح استعمال اللغة العبرية والأسماء اليهودية للأطفال أكثر انتشارا في العديد من الجاليات الأوروبية، وبدأت المطاعم في تقديم أطباق من “المطبخ الإسرائيلي” كما يُسمَّى.

في هولندا مثلا، يقول “آشر وترمان”، المستشار الإستراتيجي للهيئة الوطنية للرعاية الاجتماعية للجالية اليهودية الهولندية، إن الأراضي منخفضة التكلفة استقبلت الكثير من الإسرائيليين في الآونة الأخيرة، وهو أمر يُغيِّر من التركيبة الداخلية للجالية اليهودية، حيث إن اليهود القادمين من إسرائيل يمتلكون هوية وتاريخا مختلفا نوعا ما عن يهود هولندا.

في السياق نفسه، صرَّح “إيتاي غارمي”، عضو مجلس بلدي في أمستردام وُلِد لأب إسرائيلي، بأن الجالية الإسرائيلية في العاصمة غالبا ما تكون أكثر علمانية من الجالية اليهودية التقليدية القادمة من إسرائيل، ويقول: “علاقتنا بإسرائيل تقوم على الثقافة أكثر من الدين. الأمر يتعلق بالموسيقى والطعام وحب إسرائيل كوطن ثانٍ لليهود أكثر من كونه متعلقا بالدين”.

إذ يعيش بعض المهاجرين الإسرائيليين بتركهم دولة الاحتلال صحوة دينية، ويُصرِّح بعضهم بأنه كان يشعر بكونه إسرائيليا، لكن الهجرة إلى أرض أخرى خلقت الإحساس أكثر فأكثر باليهودية بوصفها ديانة وهوية. غير أن هذا الأمر لا ينفع إسرائيل بالطبع، لأن العديد من الخارجين منها هم أصحاب التعليم العالي، والشباب، ومَن لديهم أطفال.

حلم أقرب للكابوس

“قد تكون رحلات الخروج أكبر عددا من رحلات الدخول، وهذا فريد في تاريخ إسرائيل”.

  • غيرج ديلابليرغولا، ديموغرافي من الجامعة العبرية

هجرة، إسرائيل، نتنياهو، بن غفير، سموتريتش، بهذه الكلمات المفتاحية يمكننا أن نحاول الوصول من مُحرِّكات البحث إلى تصريحات لقادة الحكومة الحالية لمعرفة آرائهم في الهجرة العكسية، وفي الإسرائيليين الذين يهربون من فلسطين المحتلة.

بيد أنه لا توجد تصريحات رسمية من هذا الثلاثي تتحدث عن الظاهرة في الحقيقة، كما أن المعلومات حول الظاهرة شحيحة، اللهم إلا إعلان وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية الذي أشرنا إليه، والذي أوضحت فيه منع مواطنيها من الخروج عبر المطارات.

Israeli Transportation Minister Miri Regev speaks during a presentation as Ben Gurion international airport introduced a rapid coronavirus disease (COVID-19) testing system in an effort to restore commercial aviation and facilitate "clean flights" for passengers who either show proof of immunity or test negative near Tel Aviv, in Lod, Israel March 8, 2021. REUTERS/Amir Cohen
وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف (رويترز)

 

وبحسب المتوفر من بيانات، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهر منذ عملية السابع من أكتوبر، غادر نحو 12300 إسرائيلي البلاد ولم يعودوا حتى نهاية يونيو/حزيران 2024، وذلك مقارنة بـ3200 شخص تركوا البلاد في الفترة نفسها من العام السابق، أي إن الهجرة في هذه الفترة ارتفعت بنسبة كبيرة.

وفي صيف عام 2023، أي قبل السابع من أكتوبر أصلا، وبالتزامن مع “الانقلاب القضائي”، ارتفعت الهجرة بنسبة 51% مقارنة بصيف عام 2022. أما التقديرات الإجمالية لعام 2024، فتشير إلى أن عدد المهاجرين بلغ نحو 76 ألف إسرائيلي، مقابل 70 ألفا في عام 2023. كما تقول القناة 12 الإسرائيلية إن نحو 30 ألف إسرائيلي غادروا البلاد بشكل دائم ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024.

أما العائدون فتقول الأرقام إنه بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024 عاد 19 ألف إسرائيلي، مقابل 23 ألفا في الفترة نفسها من العام السابق، وهو ما يُمثِّل انخفاضا بنسبة 20%، وتراجعا مستمرا شهريا منذ اندلاع الحرب، أي إن عددا متزايدا من الإسرائيليين المقيمين بالخارج يؤجل العودة أو يلغيها.

في أثناء البحث وجدنا بعض الأرقام المعبرة الأخرى، منها أن اليونان، الوجهة المفضلة للكثير من المستوطنين، تعاني من ضغط كبير على قسم التأشيرات من تمديد تأشيرة السياحة للإسرائيليين من 90 إلى 180 يوما، في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة التأشيرات الذهبية اليونانية بنسبة 70%، وهي تأشيرة تُمنَح للمستثمرين حصرا.

على الجهة المقابلة، شهدت إسرائيل انخفاضا في الهجرة إليها، ففي الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية يونيو/حزيران 2024، بلغ عدد القادمين إلى إسرائيل 21 ألفا فقط، مقابل 52 ألفا في الفترة نفسها من 2022. بيد أن التحليلات الإسرائيلية تشير إلى إمكانية ارتفاع الهجرة مستقبلا بسبب تصاعد المخاوف الأمنية لدى اليهود في الدول الأخرى، وبسبب نفور عدد من المجتمعات من الإسرائيليين بسبب ما يحدث في غزة.

مع طول أمد الحرب، وحتى إن حققت إسرائيل انتصارها في الأخير، فإن سيطرتها المُحكَمة على منطقة تُعاديها فيها جميع الشعوب رغم تطبيع الحكومات، وتتفاقم صراعاتها مع دول وحركات مُسلَّحة قادرة على استهدافها أكثر من ذي قبل، يعني أن أمان الإسرائيليين داخل حدود فلسطين المُحتلة أصبح محل شكٍّ كبير.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني

الإثنين 23 يونيو 3:20 ص

كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟

الإثنين 23 يونيو 2:19 ص

بضربة عسكرية تجنبها سابقوه ترامب يخوض مغامرة هائلة

الإثنين 23 يونيو 1:18 ص

بالخرائط.. القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط

الأحد 22 يونيو 11:16 م

ظاهرة عصابة أبو شباب.. مشهد أمني تشكل بعد الحرب على غزة

الأحد 22 يونيو 9:14 م

مسيرة حاشدة في لندن تطالب بوقف دعم بريطانيا لإسرائيل

الأحد 22 يونيو 8:13 م

قد يهمك

متفرقات

عروض مخازن الأثاث – خصم خاص على غرفة نوم هارموني

الإثنين 23 يونيو 3:29 ص

تتنوع عروض الأثاث في السعودية خلال فصل الصيف لتواكب احتياجات الأسرة السعودية من قطع الأثاث…

الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين

الإثنين 23 يونيو 3:27 ص

خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني

الإثنين 23 يونيو 3:20 ص

إينزاغي مدرب الهلال: مواجهة سالزبورغ مفصلية في كأس العالم للأندية

الإثنين 23 يونيو 3:11 ص

اختيارات المحرر

عروض اكسترا السعودية علي الالكترونيات حتي الاربعاء 25 يونيو 2025 – عروض اخر القطع

الإثنين 23 يونيو 2:28 ص

51 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة

الإثنين 23 يونيو 2:26 ص

كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟

الإثنين 23 يونيو 2:19 ص

ملاعب مكيفة تستضيف الجولات الأولى من دوري نجوم قطر 2025-2026

الإثنين 23 يونيو 2:10 ص
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter