Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم متشددين أجانب للجيش

الثلاثاء 03 يونيو 4:04 ص

عروض الحقائب في السعودية من الصنات للحقائب – خصومات من 10% حتى 50%

الثلاثاء 03 يونيو 4:02 ص

ملاكم هاو يحسم انتخابات بولندا ويربك أوروبا

الثلاثاء 03 يونيو 3:59 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»سياسة»شح المياه يعصف بتعز اليمنية وينشر الأوبئة والأمراض
سياسة

شح المياه يعصف بتعز اليمنية وينشر الأوبئة والأمراض

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 01 يونيو 3:21 م5 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

صنعاء- “منذ أسابيع نعيش أزمة حادة في المياه، حيث أصبح الحصول على بضع لترات صالحة للشرب حلما لا يتحقق إلا بشق الأنفس وقطع مسافات طويلة”.

بهذه الكلمات تشكو اليمنية أم أحمد (35 عامًا) من أزمة المياه التي تخنق مدينة تعز المكتظة بالسكان والواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا، وتقول إنها تضطر يوميا للمشي مسافات طويلة من مكان سكنها في حي حوض الأشرف وسط المدينة، لجلب نحو 60 لترًا من مياه الشرب وسط شح كبير بتوفرها.

وتحكي المواطنة قصة كفاحها للحصول على المياه قائلة “بعد متابعة استمرت نحو نصف شهر لأصحاب الوايتات (صهاريج المياه) تمكّنا أخيرًا من تعبئة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال (الدولار = 2500 ريال يمني)”.

حال الملايين

وتعد تصريحات أم أحمد لسان حال ملايين اليمنيين الذين يواجهون معاناة كبيرة في توفير المياه، وهو ما أدى لخروج مظاهرات للمطالبة بحل المشكلة مما دعا السلطة المحلية مؤخرا لعقد سلسلة اجتماعات ناقشت الأزمة، وأقرَّت بأنها “حادة” خاصة مع استمرار الجفاف.

وقال محافظ تعز “نبيل شمسان” -في بيان عقب اجتماع ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة.

وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.

ووجه رئيس البرلمان سلطان البركاني، الأربعاء الماضي، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، طالبه فيها باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه.

وقال البركاني في رسالته: إن تعز تعيش وضعاً كارثياً نتيجة الانقطاع شبه الكامل لإمدادات المياه، مما أعجز المواطن عن توفير “شربة ماء” له ولأسرته.

وحسب رصد مراسل الجزيرة نت، فإن الأزمة الحالية غير معهودة في حدتها، لذلك تحولت إلى قضية رأي عام، بينما ارتفعت أسعار المياه إلى الضعف وأكثر، وسط شكاوى من عدم قدرة مواطنين كثر على توفير حاجتهم للاستخدام المنزلي بشكل سريع، إذ يضطرون للانتظار أياما أو أسابيع للحصول على صهريج يسع ألفي لتر أو أقل.

اليمنيون يقطعون مسافة سيرا على الأقدام للحصول على شربة ماء ويواجهون خاصة النساء معاناة كبيرة (الجزيرة)

وشكت أم أحمد من معاناتها والنساء يوميا في تعز لتوفير المياه، إذ تقع عليهن مسؤولية طهي الطعام والاهتمام بالأطفال، مشيرة إلى أن الأزمة استفحلت مع تراجع الدعم الذي كانت تقدمه المنظمات الإنسانية في الأحياء السكنية، مما أدى إلى إغلاق العديد من حمامات المساجد نتيجة انعدام المياه.

وختمت قائلة “لا نريد حياة رفاه، فقط نطمح بالحصول على الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والغذاء، وبأسعار تتناسب مع مستوى دخلنا المحدود”.

انتشار الأوبئة

بدوره، يقول طلال الشرعبي عضو اللجنة المجتمعية في حارة غزة بمدينة تعز، إن سعر صهريج المياه سعة 3 آلاف لتر يقدر بـ60 ألف ريال، ويقضي الأهالي أسابيع في انتظار أصحاب الصهاريج بسبب وعورة الطريق.

وأضاف للجزيرة نت أن الأسرة المتوسطة تستهلك ما لا يقل عن 100 لتر يوميًا، بينما يضطر محدودو الدخل لقطع مسافات طويلة لجلب المياه من أحد خزانات السبيل، وأحيانًا يعودون مثقلين بهمومهم بسبب نفاد المياه.

وبنبرة ملؤها الأسى، تابع الشرعبي “يمكننا تحمل غلاء المعيشة، لكن لا نستطيع العيش دون ماء، لأنه أساس الحياة”.

وأشار إلى أن أصحاب الصهاريج استغلوا الأزمة وتحكَّموا برفع الأسعار، دون ضمير، ولغياب الرادع، خاصة من السلطة المحلية التي أصبح وجودها كعدمها.

وناشد الشرعبي السلطات بأن تضطلع بدورها، قائلاً “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته” داعيًا لتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه، من خلال تغذية خزانات المياه وإيصالها لكل منزل.

ومع تفاقم أزمة المياه في تعز، انتشرت الأوبئة في المدينة المكتظة مثل الكوليرا وحمى الضنك، نتيجة ضعف النظافة الشخصية وقلة المياه الصالحة للاستخدام الصحي.

وقد حذّر تيسير السامعي مسؤول الإعلام بمكتب وزارة الصحة في تعز من استمرار انتشار الأوبئة بفعل أزمة المياه، وقال للجزيرة نت: إن المدينة تشهد شحًا حادًا في المياه أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الكوليرا.

وعزا ذلك إلى عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالشكل الكافي، إضافة إلى الممارسات غير الصحية في تخزين المياه.

وأضاف السامعي أن تعبئة المياه بشكل متكرر في أدوات مكشوفة تُعد سببا رئيسيا في انتشار حمى الضنك، مشددًا على أن توفير المياه الآمنة والنظيفة يحد بنسبة كبيرة من انتشار هذه الأمراض والأوبئة.

خزانات فارغة وجالونات مياه في انتظار فرصة غير مؤكدة لتعبئتها (الجزيرة)
طريقة التعبئة وتخزين المياه يؤديان حسب خبراء لانتشار الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك (الجزيرة)

أسباب وحلول

من جهته، يرجع معاذ ناجي المقطري رئيس المركز اليمني للإعلام الأخضر (المهتم بقضايا البيئة والمناخ) أزمة المياه في تعز لأسباب أبرزها:

  • النمو السكاني السريع والتوسع الحضري العشوائي الذي يلتهم المساحات التي تغذي المياه الجوفية.
  • استمرار زراعة القات، وهو نبات منشط يستهلك كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يساهم في استنزاف المخزون المائي.
  • تحول الأمطار خلال المواسم إلى سيول جارفة.
  • ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود الأخيرة أدى لزيادة كبيرة في معدلات التبخر.

وأشار المقطري -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن آثار الأزمة تنعكس على البيئة من خلال إتلاف الأراضي الزراعية، وعلى السكان بنقص المياه الصالحة للشرب، واضطرار الأطفال إلى قطع مسافات طويلة لجلبها، مما يؤثر سلبًا على صحتهم وتعليمهم.

وأكد المقطري على أن الحل يكمن في:

  • العمل على تحسين إدارة الموارد المائية، عبر حصاد مياه الأمطار، وصيانة السدود، وتوسيع مشاريع حصاد المياه المنزلية والمجتمعية.
  • ضرورة ترشيد استهلاك المياه.
  • تطوير أنظمة الإنذار المبكر للسيول.
  • مراجعة التخطيط العمراني.
  • التوسع في مشاريع تحلية مياه البحر.

واختتم رئيس مركز الإعلام الأخضر حديثه بالدعوة إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المجتمعات المحلية، والمنظمات الإنسانية والخبراء، للتخفيف من حدة الأزمة المائية التي تواجهها تعز.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

خلة الضبع تجمع فلسطيني يحقق نصرا محفوفا بالمخاطر

الثلاثاء 03 يونيو 3:57 ص

مبعوثة أوروبية: لابد من إنهاء حرب السودان والحل الوحيد التفاوض

الثلاثاء 03 يونيو 2:56 ص

لماذا تحظى زيارة مدير المخابرات الإثيوبي للسودان باهتمام كبير؟

الثلاثاء 03 يونيو 1:55 ص

اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية

الإثنين 02 يونيو 11:53 م

عوامل تتحكم برغبة السوريين في الأردن بالعودة لبلادهم

الإثنين 02 يونيو 10:52 م

مدير المستشفيات الميدانية في غزة: مراكز توزيع المساعدات أصبحت “مصايد للموت”

الإثنين 02 يونيو 9:51 م

قد يهمك

الأخبار

ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم متشددين أجانب للجيش

الثلاثاء 03 يونيو 4:04 ص

في خطوة لافتة، منحت الولايات المتحدة ضوءاً أخضر إلى سوريا لاحتواء متشددين أجانب وضمهم إلى…

عروض الحقائب في السعودية من الصنات للحقائب – خصومات من 10% حتى 50%

الثلاثاء 03 يونيو 4:02 ص

ملاكم هاو يحسم انتخابات بولندا ويربك أوروبا

الثلاثاء 03 يونيو 3:59 ص

خلة الضبع تجمع فلسطيني يحقق نصرا محفوفا بالمخاطر

الثلاثاء 03 يونيو 3:57 ص

اختيارات المحرر

عروض الأثاث المميزة من سيتي دبليو – لا تفوتوا خصومات العيد الكبرى حتى 90٪ كاش باك

الثلاثاء 03 يونيو 3:01 ص

ترامب: هجوم كولورادو مروّع وبايدن يتحمل المسؤولية

الثلاثاء 03 يونيو 2:58 ص

مبعوثة أوروبية: لابد من إنهاء حرب السودان والحل الوحيد التفاوض

الثلاثاء 03 يونيو 2:56 ص

«تصفيات المونديال»: منتخب إيران يصل الدوحة… الثلاثاء

الثلاثاء 03 يونيو 2:02 ص
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter