Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

تصفيات مونديال 2026: إيطاليا تبدأ رحلة العودة بهزيمة مذلة في أوسلو

السبت 07 يونيو 12:24 ص

“مؤسسة غزة الإنسانية” تعلق توزيع المساعدات الغذائية

السبت 07 يونيو 12:06 ص

خبيران: أوروبا أمام فرصة تاريخية للاستقلال العسكري والخروج من عباءة أميركا

الجمعة 06 يونيو 11:59 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»سياسة»قلوب واجفة وأكف مرفوعة.. مشاهد من يوم عرفة
سياسة

قلوب واجفة وأكف مرفوعة.. مشاهد من يوم عرفة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 05 يونيو 6:29 م3 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

مكة المكرمة ـ مع إشراقة شمس يوم التاسع من ذي الحجة، تدفقت جموع الحجيج إلى صعيد عرفات، متوشحين البياض، ومرددين التلبية وقلوبهم خاشعة، وألسنتهم تلهج بالدعاء في أعظم يوم في أيام الدنيا.

منذ ساعات الصباح الأولى، اكتسى جبل عرفات ومحيطه بحشود الحجاج الذين انتشروا في كل الأرجاء، بين من اتخذ ظلال الأشجار وخيام الحملات مكانا للدعاء، ومن اعتلوا الجبل أو افترشوا الأرض يرفعون أكفهم إلى السماء، مستحضرين ذنوبهم وأمانيهم وآمالهم، في موقف تتجلى فيه المساواة بين البشر، لا فرق بين غني وفقير، أو عربي وعجمي إلا بالتقوى.

جبل عرفات ومحيطه يكتسي بحشود الحجاج الذين انتشروا في كل الأرجاء (الجزيرة)

دموع ومناجاة

على سفح الجبل، وقفت الحاجة فاطمة من المغرب وقد اغرورقت عيناها بالدموع، وقالت للجزيرة نت “كنت أظن أنني سأبكي يوم أرى الكعبة، لكن اليوم قلبي يكاد ينفطر من رهبة هذا المكان.. أشعر أني بين يدي الله”. وأضافت أن أكثر دعواتها كانت أن يغفر الله لها ولأهلها، وأن يرفع الظلم عن المظلومين في كل مكان.

أما الحاج محمد من السودان فكان جالسا على صخرة في منتصف الجبل، يردد بصوت خافت دعاء مأثورا عن النبي صلى الله عليم وسلم، ثم يجهش بالبكاء. قال لنا “في هذا المكان نُبعث، وهنا نسأل الله العفو والرحمة.. دعوت لأولادي وأهلي وللسودان أن يحقن الله دمه ويرفع عنه الكرب”.

Cooling fans spray water over Muslim pilgrims gathered atop the rocky hill known as the Mountain of Mercy, on the Plain of Arafat, during the annual Hajj pilgrimage near the holy city of Mecca, Saudi Arabia, Thursday, June 5, 2025. (AP Photo/Amr Nabil)
رش رذاذ الماء لتلطيف الأجواء الحارة في عرفات (أسوشيتد برس)

أجواء روحانية مميزة

مع ارتفاع درجات الحرارة، كانت رياح خفيفة تنعش الأجواء بين الفينة والأخرى وكأنها رسائل رحمة من السماء، في حين انتشرت فرق المتطوعين والإسعاف لتقديم المياه والمساعدات الطبية، وحرص رجال الأمن على تنظيم الحشود وتوجيههم بسلاسة نحو أماكن الوقوف والخروج.

رائحة المسك والعطور كانت تعبق في الأجواء، حيث عمد كثير من الحجاج إلى رش خيامهم وثيابهم، بينما علا صوت المآذن بالتكبير والدعاء، وامتزج بصدى التلبية القادمة من الحناجر المتنوعة في لغاتها والموحدة في مقصدها “لبيك اللهم لبيك”.

وفي خيمتها القريبة من جبل الرحمة، قالت الحاجة رنا من فلسطين إنها خصّت دعاءها هذا العام لأهل غزة، ورفعت كفيها باكية وهي تقول “دعوت الله أن يرحم الشهداء، وأن يُنقذ الأطفال.. والله إن القلب ليتفطر ولا نملك إلا الدعاء”.

أما الحاج عبد الله من إندونيسيا فقال “لم أتصور أن أقف على جبل عرفات يوما، وقد دعوت الله أن يبلغني الحج عن والدتي المريضة، وأن يعمّ السلام العالم الإسلامي”. وأضاف أن التنظيم ساعده كثيرا على أداء نسكه رغم كبر سنه.

الجموع تتهيأ للنفرة إلى مزدلفة على وقع الدعاء والتكبير (رويترز)

منصة المناسك

ولأول مرة، بثت بعض الحملات عبر تقنيات الواقع الافتراضي مشاهد مباشرة من عرفات لعائلات الحجاج حول العالم، مما أضفى بعدا وجدانيا فريدا، خاصة لأولئك الذين لم يتمكنوا من الحج.

وقدّم بعض الدعاة كلمات توجيهية من على المنصات المنتشرة على صعيد عرفات، مذكرين الحجاج بفضل هذا اليوم وأهمية الإكثار من الدعاء، خصوصا عند الزوال، حيث تتوجه القلوب بكاملها إلى الله، في لحظة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.

ومع غروب الشمس، تهيأت الجموع للنفرة إلى مزدلفة بهدوء وتنظيم على وقع الدعاء والتكبير. وبينما كانت الشمس تغيب خلف الأفق، كان الحجاج يودعون عرفات بقلوب ممتلئة بالرجاء بأن يكونوا من الذين غُفر لهم وعُتقوا من النار.

في هذا اليوم، تبدو الدنيا كلها وقد اجتمعت في مكان واحد، وقد نسيت مشاغلها ومظاهرها، لتقف أمام الله بقلوب خاشعة، تسأله المغفرة والقبول. مشهد يعكس عظمة الشعيرة، وعمق الإيمان، وصدق التوجه في يوم عرفة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

خبيران: أوروبا أمام فرصة تاريخية للاستقلال العسكري والخروج من عباءة أميركا

الجمعة 06 يونيو 11:59 م

سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر

الجمعة 06 يونيو 10:58 م

صدمة الدرونز الأوكرانية.. هل تؤسس لزمن جديد في الحروب الحديثة؟

الجمعة 06 يونيو 9:57 م

بخيمة وجوع وخوف.. لسان حال أهالي غزة وهم يستقبلون العيد

الجمعة 06 يونيو 8:56 م

رئيس بلدية خزاعة للجزيرة نت: البلدة تعرضت لتدمير كل مكونات الحياة

الجمعة 06 يونيو 7:55 م

تحويل الضفة إلى معازل يفسد أجواء العيد

الجمعة 06 يونيو 6:54 م

قد يهمك

الأخبار

تصفيات مونديال 2026: إيطاليا تبدأ رحلة العودة بهزيمة مذلة في أوسلو

السبت 07 يونيو 12:24 ص

بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النروج 0-3…

“مؤسسة غزة الإنسانية” تعلق توزيع المساعدات الغذائية

السبت 07 يونيو 12:06 ص

خبيران: أوروبا أمام فرصة تاريخية للاستقلال العسكري والخروج من عباءة أميركا

الجمعة 06 يونيو 11:59 م

محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا

الجمعة 06 يونيو 11:48 م

اختيارات المحرر

سرايا القدس تبث فيديو استهداف آلية إسرائيلية في بيت لاهيا

الجمعة 06 يونيو 11:05 م

سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر

الجمعة 06 يونيو 10:58 م

ترامب يعتبر الرئيس الصيني صعبا في إبرام الصفقات

الجمعة 06 يونيو 10:55 م

روسيا تستبعد استمرار معاهدة “نيو ستارت” النووية مع أميركا

الجمعة 06 يونيو 10:04 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter