Close Menu
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • لايف ستايل
رائج الآن

الإسلاموفوبيا القاتلة.. كيف يكتسب خطاب اليمين المتطرف الأوروبي وجها دمويا؟

السبت 21 يونيو 6:41 م

شاهد.. ترامب للاعبي يوفنتوس: هل تقبلون بوجود نساء في فريقكم؟

السبت 21 يونيو 6:39 م

رصد إشارات راديوية غامضة وغير مفهومة في قارة أنتاركتيكا

السبت 21 يونيو 6:35 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العرب اونلاينالعرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإشتراك
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • صحة
  • لايف ستايل
  • المزيد
    • ثقافة وفن
    • رياضة
    • صحة
    • لايف ستايل
العرب اونلاينالعرب اونلاين
الرئيسية»سياسة»مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
سياسة

مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 21 يونيو 12:42 م5 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

غزة- 7 أيام من الركض المحموم، هرول فيها مالك بين مستشفيات قطاع غزة، وطاف على ثلاجات الموتى، يفتّش عن أثرٍ لأخيه المفقود الذي خرج مع حشود المجوّعين نحو منطقة “زيكيم”، حيث شاحنات الطحين ولقمة تحميه من الموت جوعا، لكنه لم يعد.

بعد رحلة البحث المضنية، وقف مالك أمام اختبار صعب يجب أن يخرج منه بخبر يقين، عدد من الجثامين مجهولة الهوية أمام ثلاجات الموتى في مجمع الشفاء الطبي، رفع الغطاء عن الجسد المسجّى أمامه، ففاحت منه رائحة الموت، لا شيء أمامه سوى جثة متحللة مشوهة غيّرها الزمن، فأضحت بلا ملامح.

بدأ مالك بتفقد ما بقي من جثة أخيه، يبحث عن وجهٍ يعرفه، أو يدٍ تشبهه، أو علامة فارقة تنقذه من هذا الشك القاتل، لكن شيئا لم يسعفه سوى الحذاء الممزق العالق في قدميه، فقد فتتت القذيفة الإسرائيلية أعضاءه وأذابت ملامحه.

يقول شقيقه للجزيرة نت “هو الحذاء نفسه الذي كان يلبسه، لكن هل هذا كاف لأقول إنه أخي وأدفنه؟ ماذا لو دفنته ولم يكن هو؟ أو تركته وكان هو؟”.

شهداء لبيوت بلا رجال

الحيرة ذاتها عاشتها أسرة في الزاوية المقابلة لهم، لكنها سرعان ما تبددت حين تعرفت على جثمان ابنها من البلاتين المثبت في عظم فخذه، إذ صارت الإصابة القديمة دليل هوية أخيرا.

اقتربنا من والد الشهيد حين كان يغلق كيس جثة ولده يوسف بيدٍ مرتجفة ودموع تتساقط بصمت، وقال “لم يذهب يوسف لإحضار الطحين ليأكل، بل ذهب ليطعم غيره”، قاطعه شقيقه “لا أطفال لديه، خاطر بحياته ليطعم أولاد الشهداء وأراملهم ليقدّمه لبيوت ليس فيها رجال”، يحمل الجثمان على كتفه ويكمل “هذا ليس فقدا شخصيا، هذا فقد لغزة كلها”.

يوسف ومالك شهيدان اثنان من بين 15 شهيدا كانوا في عداد المفقودين، انتشلهم الدفاع المدني في غزة من محيط الصالة الذهبية في منطقة “زيكيم” في الشمال الغربي لقطاع غزة، حين كانوا يسعون لتحصيل أكياس من الطحين، فاستهدفتهم قذائف الاحتلال ورصاصه بشكل مباشر.

وبحسب تصريح خاص أدلى به المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل للجزيرة نت، فإن أكثر من 20 جثمانا لا تزال في المكان ولم تنتشل بعد. وأضاف بصل “تردنا يوميا عشرات البلاغات والمناشدات من أهالٍ أبلغوا عن اختفاء أبنائهم أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات ولم يعودوا حتى اليوم”.

وعن سبب تأخر انتشال الجثث، أوضح بصل أن تلك المناطق تُعتبر متقدمة ميدانيا، وخاضعة لنيران الاحتلال، وذلك ما يجعل الوصول إليها صعبا ويحتاج إلى تنسيق مع جهات متعددة”.

عائلة الشهيد زاهر جندية بقوا جوعى بعد أن قتلته قوات الاحتلال أثناء توجهه لجلب الطحين (الجزيرة)

إرث أطفال جائعين

في طريق الموت لا يتوقف العدّ حيث سقط منذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم حتى إعداد هذا التقرير أكثر من 435 شهيدا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، كما أصيب أكثر من 3250 آخرين، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وتحت مقصلة الجوع، خسر أبو سامر جندية اثنين من أبنائه، سقطا في فترتين متباعدتين على الطريق نفسه، وهما يحاولان جلب كيس طحين يسندهم ويسند أطفالهم.

التقت الجزيرة نت عائلة ابنه الشهيد زاهر في خيمة صغيرة بمخيم النزوح غرب غزة، وقال الأب “حاولت منعهما وقلت لهما: لا نريد طعاما إذا كان ثمنه الروح، لكن زاهر قال لي: يابا مش قادر أشوفهم هيك”.

يتابع الأب “لم يكن زاهر يحمل سلاحا، إنه أب حمل نية صادقة أن يُشبع أطفاله الخمسة. خرج مساء الجمعة، وعاد الأحد محمولا على الأكتاف، برصاصة في الرأس”.

أما زوجته فتجلس وحولها 5 أيتام، تواري دمعها وتقول “بحثنا عن تكايا طعام لكننا لم نجد، وحين لم نأكل لمدة 3 أيام، وبينما كان من المفترض أن يعود حاملا كيسا من الطحين على كتفه، عاد محمولا على أكتاف الناس، تاركا لي 5 من الأطفال جائعين”.

كان زاهر يعاني إصابات سابقة في كليته وطحاله وقدمه، لكنه أصرّ على الخروج رغم الألم والجوع “كان يقول لي كيف يمكن أن أحتمل نومهم وهم جوعى؟”، أما ابنته الكبرى انتصار فتقول “ذهب بابا للموت بقدميه، ليحضر لنا الطحين، قلنا له: لا نريد طعاما، خرج على قدميه وعاد لنا شهيدا ممددا على ظهره”.

الطفلة انتصار جندية تبكي والدها الذي خرج لجلب الطحين لهم وعاد محمولا على الأكتاف. المصدر: الجزيرة نت
الطفلة انتصار جندية (يسار) تبكي والدها الذي خرج لجلب الطحين لهم وعاد محمولا على الأكتاف (الجزيرة)

طريق الجوع والفقد

سلك زاهر الطريق ذاته الذي سلكه شقيقه سامر قبل أشهر، لم يمنعه الخوف من أن يلقى المصير نفسه، ولم تثنه ذكرى فقد أخيه عن خوض الرحلة ذاتها، نحو نقطة توزيع قد تفضي إلى لقمة أو إلى نهاية.

ورغم تكرار فواجع الفقد، لا تزال عشرات الآلاف من الحشود تتجمع يوميا تحت شمس غزة الحارقة، عند بوابات الموت، يحدوها الأمل أن تنجو بلقمة أو أن تنال شرف المحاولة.

تجوّلت الجزيرة نت وسط الحشود في منطقة زيكيم، وحاورت عددا من الرجال الذين اختاروا أن يخاطروا بأرواحهم من أجل لقمة العيش، يقول أبو وائل بصوت ملتحم بالغضب واليأس “نرى الشباب يقنصون أمام أعيننا، لكن لولا الحاجة لما خاطرنا بأرواحنا، يبدو الموت أسهل من حياة العجز التي نحياها أمام أطفالنا الجوعى”.

يقول محمد “منذ شهرين لم نتذوق خبزا كالذي يأكله البشر، أنا أعيل 12 فردا ولا طريقة لإطعامهم سوى أن تقذف بروحك نحو الموت مهما كان المصير”.

يقاطعه أحد المارة وقد عاد خالي الوفاض “إن لم تكن قويا وسريعا فلن تستطيع جني شيء، هذه طرق ظالمة للتوزيع، لا ينال منها كهل ولا امرأة ولا رجل ضعيف”.

أما أم خليل فأخذت تطوف بين الحشود تبحث عن وجه ابنها الذي خرج من دون علمها لجلب الطحين، تبكي وتصرخ وهي تهرول “يا رب يكون ابني عايش، هذا سندي وظهري، يا الله يا الله!”.

وبينما يحمل أحدهم على كتفيه كيسا من الدقيق، عائدا كمحارب ظفر بغنيمته بعد معركة قاسية، يبتسم كالمنتصر، ويقول “انتزعته من بين أنياب الموت، اليوم عيد اليوم عيد، قادم لك يا أمي”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

ملامح خارطة “صمود” لحل أزمة السودان

السبت 21 يونيو 5:47 م

واقع مؤلم لمختبرات المستشفيات بغزة

السبت 21 يونيو 4:46 م

خسائر بالمليارات.. 30 ألف طلب تعويض بإسرائيل جراء الحرب مع إيران

السبت 21 يونيو 3:45 م

“فتاح 2”: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

السبت 21 يونيو 2:44 م

هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائيل؟

السبت 21 يونيو 1:43 م

كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء

السبت 21 يونيو 10:40 ص

قد يهمك

ثقافة وفن

الإسلاموفوبيا القاتلة.. كيف يكتسب خطاب اليمين المتطرف الأوروبي وجها دمويا؟

السبت 21 يونيو 6:41 م

لندن- شهد عام 2023 تصاعدا مقلقا في مظاهر الإسلاموفوبيا في أنحاء أوروبا، وهو ما وثقه…

شاهد.. ترامب للاعبي يوفنتوس: هل تقبلون بوجود نساء في فريقكم؟

السبت 21 يونيو 6:39 م

رصد إشارات راديوية غامضة وغير مفهومة في قارة أنتاركتيكا

السبت 21 يونيو 6:35 م

نافذة ذكية تقلل الحرارة وتمنع التوهج

السبت 21 يونيو 6:12 م

اختيارات المحرر

محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي

السبت 21 يونيو 5:54 م

ملامح خارطة “صمود” لحل أزمة السودان

السبت 21 يونيو 5:47 م

9 دول بالاتحاد الأوروبي تدعو لإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية

السبت 21 يونيو 5:44 م

إنريكي يشرح سبب هزيمة سان جيرمان أمام بوتافوغو بكأس العالم للأندية

السبت 21 يونيو 5:38 م
العرب اونلاين
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
© 2025 العرب اونلاين. جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter