نقلت مجلة “نيوزويك” (Newsweek) الأميركية عن وزارة الدفاع البريطانية أن قادة روسيا يواجهون “معضلة خطيرة” بعد تعرض مناطقها الحدودية لهجمات للمرة الثانية خلال 10 أيام.
وخلص تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية إلى أن “القادة الروس يواجهون الآن مأزقا خطيرا يتمثل في قوة الدفاعات في المناطق الحدودية الروسية أو تعزيز خطوطهم في أوكرانيا”.
وذكرت المجلة الأميركية أن التحديث الاستخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية جاء بعد يوم من قول مليشيات مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها عبرت إلى منطقة بلغورود الروسية.
وقد نقلت المجلة الأميركية عن إيليا بونوماريف السياسي الروسي الذي يقيم بالمنفى والممثل السياسي لفيلق “حرية روسيا” (Freedom of Russia Legion) إن مجموعته، إلى جانب “سلاح المتطوعين الروس” (Russian Volunteer Corps)، كانوا قد عبروا إلى بلدة شيبيكينو الحدودية. لكن السلطات الروسية قالت إنها صدت محاولة التوغل على امتداد حدودها، بينما قال فياشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بلغورود إن عدة أحياء قُصفت، لكنه نفى “وجود أي أعداء على الأرض في منطقة بلغورود”.
وأشارت نيوزويك إلى أن فيلق “حرية روسيا” تشكل بعد أسابيع من بدء “الغزو الروسي” لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ويتكون من منشقين عن القوات المسلحة الروسية ومتطوعين روس وبيلاروسيين. ويقول سلاح المتطوعين الروس إن أعضاءه “يشملون روسا يقاتلون مع أوكرانيا ضد نظام الكرملين”.