Close Menu
الإشتراك
رياضة

“مولد نجم جديد”.. بيلنغهام آخر في ريال مدريد

فريق التحريربواسطة 3 دقائق

يتمتع ريال مدريد بوجود العديد من المواهب، ولعل أبرزهم -الفترة الحالية- الأرجنتيني نيكو باز الذي خطف الأضواء من الجميع في أول جولتين من دوري الشباب الإسباني، وشبهه تقرير بأنه جود بيلنغهام جديد في النادي “الملكي”.

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن هناك بيلنغهام آخر يتم تجهيزه في مدريد، ففي الوقت الذي يعمل فيه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع النسخة الأصلية من اللاعب، تبرز نسخة مشابهة عنه تواصل النمو والتطور مع فريق ألكاستيا الذي يشرف عليه راؤول غونزاليس، والحديث هنا عن باز.

وتقول الصحيفة إن “باز (18 عاما) هو الجوهرة الحالية في تاج النادي الملكي، حيث لا يتوقف عن النمو التطور، وثنائيته الأخيرة ضد أنتكيرا خير دليل”.

وفاز ريال مدريد كاستيا على أنتكيرا -الأحد الماضي- بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى، وكان باز صاحب الهدفين.

وبات باز قائد هجوم ريال كاستا بعد رحيل سيرجيو أريباس إلى ألميريا، وعلقت الصحيفة بالقول “غادر ساحر ووصل آخر” وذلك بعد أن سجل هدفين وقدّم تمريرة حاسمة في أول مباراتين.

ويتمتع باز بالعديد من الخصائص التي تجعل منه قريبا من أسلوب لعب بيلنغهام، أهمها الجودة ومركزه في الملعب وقوة الشخصية ولياقته البدنية المذهلة وحسن استغلاله للفرص.

وعليه لن يكون مستغربا لو وجد باز في مباريات الفريق الأول لريال -كما ترى “ماركا”- خاصة وأن النادي مقتنع بأنه أمام “نجم جديد وُلد” وحظي بإشادة كبيرة من توني كروس وأوريلين تشاوميني ثنائي الفريق الأول.

لكن الفارق الوحيد بين باز وبيلنغهام أن الأخير شارك مع فرق الكبار، وهو في مثل عمر الأول، إذ فتح بوروسيا دورتموند الباب للنجم الإنجليزي من أجل النمو والتطور حينما كان بعمر 17 عاما.

ولم يشارك باز -الذي سيحتفل بعامه الـ 19 يوم الجمعة المقبل- مع ريال في أي مباراة حتى الآن رغم استدعائه في قائمة الفريق 3 مرات، حيث ترى الصحيفة أن الحصول على مكان أساسي في ريال بهذا العمر يُعد “مهمة مستحيلة” تقريبا.

ومن المحتمل أن يستدعي منتخب الأرجنتين باز بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024) لكن ريال سيقف في وجه هذه الخطة على اعتبار أنه ليس ملزما بالتخلي عن اللاعب في حال كان بفريق الرديف، وفق الصحيفة الإسبانية.

ونجح بيلنغهام -المنضم للفريق من دورتموند- في خطف قلوب أنصار ريال مبكرا بعدما سجل 5 أهداف في أول 4 مباريات، وجميعها كانت أهدافا حاسمة أهدت الفريق الفوز بمباريات الدوري، وكان آخرها الهدف المتأخر (90+5) في شباك خيتافي بالجولة الرابعة من “الليغا”.

شاركها.

المقالات ذات الصلة